إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ولربما انساك لحظة مهجعي |
ولربما |
لكنه ياتيني طيفك مفعما |
فتهيج كل مواجعي |
حتى اضجّ تألما |
ولربما تطريك بعض اناملي |
فتضيع اوراقي فاكتب بالسما |
اسما يشابه نجمة |
تغتابني والبدر يصمت معتما |
ولربما |
تاتيك نسمة عطرها ويتيه مسراها |
فتسقط بلمسا |
وشذاها تسمعه القلوب الموجعات تعطّشا |
والدمع خضّب عندما |
دمعاتها فيروز بحرٍ والسفين عيونها |
وشراعها قلبي تجاسر كلّما |
مرت به اخبارها فلعلّ ترن بهاتفٍ يحكي لواعج مغرمٍ |
فأفزٌ فوق وسادتي والدمع يرسل مرغما |
ابكي بكاء محير يهذي الهوى |
حتى اذا لم يرعوى |
القلب ادركه العمى |
ولربما |
سالتْ عليك ملامحي |
هل ياترى مازال يعبق عطرها |
من شعرها من ثغرها مازال تعتصر اللمى |
ياشذر كل رسائلي بيني وبينك اذ هما |
في غار صدري تستفيق على الندى |
لا خيط يحجب خيلها |
وتزاحمت فينا النحور اليابسات على المدى |
سرا فاعصر معصما |
لكن يا حلم القلوب التائهات كما القطا |
فوق السحاب والليل يقتله السراب |
عد سالما مازلت للقلب الرقيق فؤاده |
ما زلت يا الق الضغينة ملهما |
ولرب يا احلى الصغار قلائدا |
وملامحاً وتمائما |
ياتيني غيرك مقبلا ينوي الوقيعة بيننا |
او يدعي حبا سماوي العيون منّعما |
فثقي بان المرجفات جميعها لم تثنني |
عن طفلتي حتى اقاتل محْرما |
لا درع لي الا هواك احوكه |
لا عين فيه فاضمّ اسمك محكما |