إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لم أطلب منها إلا أن تصبحَ محتشمةْ! |
أغضبَها الكلمةْ! |
لم أطلبْ أن تخرجَ معيَ إلى الكورنيشِ بأشواقٍ محتدمةْ |
كم أتمنى.. هي صورٌ في بالي مُرتسِمَةْ! |
لم أطلبْ أن تحضُنَ كفيَّ وتنظرَ في عينيَّ بأحلامٍ مبتسمةْ |
كم أتمنى.. رغباتٌ في قلبي مزدحمةْ! |
لم أطلبْ إلا أن تحفظَ فتنتَها عن نظراتِ الناسِ النَّهِمَةْ |
لا أتمنى بل هو أمرٌ.. تلكَ نقاشاتٌ مُنحسِمَةْ |
فلتخضعْ طوعًا أو كَرْها |
إن كانت لشعوري الجامحِ بالغيرةِ مُحترِمةْ |
فأنا رجلٌ لا أسمحُ لفتاتي أن تُمتِعَ غيري بأنوثتِها |
والغيرةُ للأحرارِ سِمَةْ |
هل ظلَّ على الحبِّ دليلٌ لو أنَّ الغيرةَ مُنعدمةْ؟ |
لكن أحنقَها سيطرتي واعتبرتْ كلماتي متَّهِمَة! |
وأنا معترفٌ ومُقِرٌ بجمالِكِ يا فاتنتي يا مُختَصِمَةْ |
فادّخري عِندَكِ هذا الذنبَ بأعصابٍ مُضطرمةْ |
وسأَقبلُ يومًا نيلَ عقابِكِ في قُبلةِ شوقٍ مُنتقِمةْ! |
كم أتمنى حينَ يَحِلُّ حلالُكِ لي |
كم أتمنى أنَّكِ لحياتي مُقتسِمةْ |
كوني لي لي وحدي الأنثى |
وأمامَ الدنيا مُحتشِمةْ |