إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قلتُ: |
إني أحبكِ حتى ال .. |
فقاطعني الشرطيُّ |
على حافةِ الوردةِ التالية |
تأمّلتُ ثغركِ يحمرُّ من خجلٍ |
ويذوبُ على شفتيَّ: |
أحبكَ حتى ال.. |
رأيتُ الغيومَ البعيدةَ تهبطُ |
حتى تلامسَ أهدابَ عينيكِ |
تنهمران |
فيورقُ صمتُ المدينة: |
أشجارها |
والبيوتُ التي استيقظتْ في الصباحِ |
على جرسِ الحرب |
كنت أرى من بعيدٍ |
صعودَ الكروشِ مع اللافتاتِ |
تصفّقُ: يحيا ال |
صحتُ: يحيا الوطنْ |
ولكنهم قطعوا حلمنا بالهتافاتِ |
والطلقات |
وقفتُ بناصية الشارعِ المتلاطمِ |
منخذلاً |
أرقبُ اللافتاتِ تسدُّ الشوارعَ |
كنتُ أرى وطني |
خلفَ قاماتهم، وظلالِ العماراتِ، |
والخوذِ الأجنبيةِ |
مرتبكاً، يتلفّتُ نحوي |
فيدفعهُ الشرطيُّ، إلى آخرِ الصفِ |
يعثرُ |
تعلو الهتافاتُ |
يسقطُ |
تعلو المدافعُ |
تعلو |
وتعلو |
وتعلو |