إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
زمان الصفاء مضى وتلاشى مع الذكريات |
وها نحن مختصمان |
وجاء زمان الصراع فلا لطف لا بسمات |
ولا دفقة من حنان |
وها نحن مختصمان دفنّا الوئام |
وراء التوتّر في قعر ألفاظنا البارده |
ولم نبق كأسا ولا منهلا للغرام |
ولم نبق عشّا لأحلامنا الساهده |
*** |
بأعماق أنفسنا من عيوب جميله |
ويدرك كلّ بأنّ الهوى |
طوى ما طوى من معايبنا المترفات الأصيله |
ولم نبق إلا محاسننا الفجّة المستحيله |
*** |
وها نحن نعرف أبعادنا الشاسعه |
وكيف ملكنا عيوبا منوّعة رائعه |
تخبّيء أوجهها خلف ستر الرضى والليونه |
وخلف الوداعة خلف السكينه |
*** |
وفي لحظات الصفاء لمسنا شذاها الرصينا |
وذقنا محاسننا السمحة المنعمه |
وغطّى الحماقة والضعف فينا |
*** |
وفي لحظات الحنين هوينا |
بساطتنا وعشقنا العذوبه |
وها نحن نعشق ما تخلق الآدميّة فينا |
وما في حماقتنا من جمال شذ وخصوبه |
*** |
وكنّا عشقنا انبثاق الحرارة في مقلتينا |
فدعنا نحبّ النضوب |
وكنّا هوينا التورّد والشعر في شفتينا |
فلم لا نحبّ الشحوب |
*** |
وكنّا عقدنا الصداقة بين المحاسن فينا |
فدعنا نقم أسس الحبّ والودّ بين العيوب |
وأفسح مكانا لبعض الحماقات بعض الذنوب |
ودعنا نكن بشرا طافحين نفيض جنونا |
وننصح ضحكا ودمعا سخينا |
*** |
وكنّا عقدنا الصداقة بين المحاسن فينا |
فدعنا نقم أسس الحبّ والودّ بين العيوب |
وأفسح مكانا لبعض الحماقات بعض الذنوب |
ودعنا نكن بشرا طافحين نفيض جنونا |
وننصح ضحكا ودمعا سخينا |