إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هيّا معي فالليل مختلج الدجى حبا وشعرا |
وعرائس الأحلام تفرش دربنا لونا وعطرا |
وهناك في أعماقنا نبرات آلهة تغنّي |
ونحسّها تلقي إلينا ألف أغنية ولحن |
هيّا معي تتبسم الدنيا إذا أنت ابتسمت |
ماذا يثير أساك ما دمنا نظلّ أنا وأنت؟ |
ألليل يعرفنا خطانا طالما زرعت دجاه |
والنجم يذكرنا فكم سهرت علينا مقلتاه |
أختاه هاتي كفّك اليمنى فقد حان المسير |
ألمجد يصرخ يستحث خطاك والحلم الكبير |
لا لا تخافي أن تخادعك الرؤى إن أنت جئت |
فالليل يعرفنا ونحن معا نظل أنا وأنت |
*** |
سيري معي فتحرّق المجهول يصخب في دمانا |
والأمس تلك الغرفة الصمّاء غابت عن رؤانا |
ماذا يشدّ هنا ليالينا الحزينات الشقيّه؟ |
وهناك في الأفق البعيد ضباب شطآن خفيّه |
ستريق أنجمها على أقدامنا إن أنت جئت |
وصحبتني لنجوب آفاق الوجود أنا وأنت |
*** |
وصحبتني ونسيت درب الذكريات الكاسفه |
حيث الصخور السود والحيّات تلهث زاحفه |
حيث انجرحنا ثم لملمنا الجراح على عجل |
ونهضت تتبعني خطاك الحائرات بلا أمل |
أختاه لا تبكي على الماضي سدى ما قد بكيت |
لن يرجع الماضي وإن نحنا عليه أنا وأنت |