إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بِيَدٍ تَمُرُّ على الدُّمُوعِ.. شَفِيفَةً مُتَرقرِقةْ
|
وبِقُبلَتَينِ خفيفتينِ على الشِّفاهِ المُطبَقةْ
|
وقصيدةٍ تَصِلُ الفؤادَ على خيولٍ مُرهَقةْ
|
سَأُحِبُّها.. وتُحِبُّني.. حتى انتِهاءِ المحرقةْ
|
أَنا لَستُ مَن هَزَّ الغصونَ وفَرَّ عِندَ الزَّقزَقةْ
|
أَنا مَن أَعادَ يَدَ الغَريقِ وعادَ يَحمِلُ زَورَقَهْ
|
وأَنا الذي احتَمَلَ السُّكوتَ مُحاولًا أَن يَنطِقَهْ
|
وأَنا الذي فَتَحَ الكِتَابَ لِقارئِيهِ.. وأَغلَقَهْ
|
وأَنا أنا الشَّجَنُ الذي شَغَلَ الزَّمانَ وأَقلَقَهْ
|
لا شَيءَ يُرغِمُني على النَّدَمِ النَّبيلِ سِوى الثِّقةْ
|
إِن لَم أَجِد ما أَشتَهيهِ.. أَمَتُّهُ كي أَخلقَهْ |