أَنَا لمْ أَقُلْ إِنَّ الزُّجَاجَةَ خَائِفَةْ | |
|
| وَقَلْبِي بِأنْفِ العِطْرِ يُهْدِي لوَاطِفَهْ |
|
هُنَا فِي اخْضِرارِ المَوْتِ أُمْسِكُ قِبْلَتِي | |
|
| وَصَبْرِي وِرَاقُ النَّارِ حَذْوَكَ صَائِفَةْ |
|
هُنَا واصفِرَارُ الوَقْتِ يُفْلِتُ شَكَّهُ | |
|
| أَكُفِّي انْتظَارٌ في مِدَادِكَ نَازِفَةْ |
|
أنَا بِي، إلَى طِفْلِ الثّوانِيَ لُعبَةٌ | |
|
| مَرَاجِيحُ سَهْوٍ والحَبَائِلُ زَائِفَةْ |
|
هُنَا يَسْتقيلُ الغُصْنُ مِن وَرَقَاتِهِ | |
|
| يُوظِّفُ، صَمْتِي، دَمْعَتَيْنِ وَعَازِفَهْ |
|
هُنَا واقتِتَالُ المَاءِ يَنْحَرُ قَطْرَةً | |
|
| عَنَاقِيدُ صِبٍّ نَخْبَ ضِلْعيَ رَائِفَةْ |
|
|
أنَا في اعتقاد الغيم لمّ أَرِثِ النَّدى | |
|
| وجوعي احتمالُ الغيبِ شَاقَ مَغَارِفَهْ |
|
هُنَا شَمْعَةٌ صَامَتْ، إلى نَظَرَاتِهَا | |
|
| وَلَوْمَا احْتِراقُ اللَّيلِ بَعدَكَ.. وَاقِفَةْ |
|
هُنَا سُكَّرٌ والمِلْحُ بَعْضُ مَجَازِهِ | |
|
| وَحِينَ اسْتَعَارَ الصَّمتَ كُنْتَ مُوَاقِفَهْ |
|
أَنَا لَا سَمَاءٌ لا ثَرَى،وأتيت من | |
|
| تَفَاصِيل سَهْوٍ في انْتِبَاهِكَ لاهِفَةْ |
|
هُنَا نَخْلةٌ والسَّعْفُ أَرَّقَ ظِلَّهَا | |
|
| إِلَى تَمْرَتَيْنِ، الكَافُ أشبَهَ طَائِفَهْ |
|
هُنَا واقتباسُ الرَّمْلِ يَخْذُلُ دَهْشَتِي | |
|
| رَوَائِي شَكَا صَدْرَ السَّرَابِ عَوَاطِفَهْ |
|
|
أنَا كَيْ أخِيْطَ الرِّيْحَ فِي رِئَةِ الصَّدَى | |
|
| سَأرنُو بأنْفاسِ الحِجَارةِ وَاجِفَةَ |
|
هُنالِكَ.. آذانُ الطَّريقِ وخُطْوةٌ | |
|
| كَثِيرٌ مِنَ السَّمْعِ النَّدِيِّ وعَاصِفَةْ |
|
هُنَالِكَ أو لَا مِنْ هُنالِكَ مِحْنَتِي | |
|
| نَذَرْتُ لِتَأوِيلِ الجُنونُ مُرادِفَهْ |
|
بكَ الموتُ اسماء معلّقةً سدًى | |
|
| وبِي من حضور الوقتِ صبرَ فَلاسِفَةْ |
|
إذا لمْ أعدْ نحوي بذاتِ يراعةٍ | |
|
| فَلَنْ يُنْصِفَ الظِّلُ القَدِيْمُ عَوَارِفَهْ |
|
هُنَا، مَا هُنَا؟! إلَّا التفاتة قهوتي | |
|
| وَرُوحِي بِقُرْبِ البُعْدِ حَولَكَ وارِفَةْ |
|
هُنَا والمسافاتُ ارتعاشةُ شائقٍ | |
|
| مَتَى؟ كَيْفَ؟ هَلْ؟ يَمْشِي الوَفَاءَ مُكاشفَةْ |
|
أَنَا لمْ أجدْ غيري قصاصةَ طفلةٍ | |
|
| أنا كلّ كلٍّ والمَوَاجِعُ آسِفَةْ |
|