إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وكانت هناك |
كنجمٍ تراه |
بعيد المنال |
ولو طالتِ النجم يومًا يداها |
لأفنى شذاها |
فما النجم إلا بقايا اشتعال |
وكانت تراه |
برغم حياه |
برغم أساه |
فتىً ليس للعشق فيهِ مجال |
وظنّته حين حباها شعورًا |
فتىً متعالٍ يروب اختيال |
ويفتعل الحبّ أيّ افتعال |
ويهوى وداد |
لينسى سعاد |
ويبكي ثريّا |
لترضى نوال |
ينام أسيرًا لحبّ سميرة |
ويصحو صباحًا |
ليلقى دلال |
وبعد الظهيرة |
سينظم شِعرًا |
وينزف نثرًا |
ليلهو ليلًا |
بقلب منال |
وكانت تظنّ الفتى المتهالك |
يشِيد الممالك |
بوحل الدناءة |
وما العشق إلا لديهِ إساءة |
يراه جهادًا |
ويرمي النبال |
ويدمي قلوب العذارى قتال |
وكانت تظنّ |
وكانت تظنّ |
وما للظنونِ سوى الإحتمال |
وحين التقته |
بعينيه قال |
أنا لست هذا |
شبيه الرجال |
أمن يتسامى بحبٍّ طهور |
عميق الجذور |
كمن سخّر الحبّ للإنتعال |
فقولي لماذا |
أسأتِ الظنون |
وبعتِ المتون |
وخلّفتِ داءًا بقلبي عضال |