عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اليمن > يحيى الحمادي > لِلحُزنِ في وطني "السّعيدِ" مَنازلٌ

اليمن

مشاهدة
813

إعجاب
2

تعليق
1

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لِلحُزنِ في وطني "السّعيدِ" مَنازلٌ

لِلحُزنِ في وطني السّعيدِ مَنازلٌ
مُقَلِي نوافِذُها، ووَجهِي الطُّوبُ
أَنا إن صَمَتُّ فَلِلتُّرابِ تَنَهُّدٌ
وإذا نَطَقتُ فَلِلصُّخورِ كُرُوبُ
كالنَّهرِ يَروِي غَيرَهُ، ويَظَلُّ ما
بَين القَرَارَةِ والضّفافِ يَلُوبُ
لا بُدَّ مِن سَفَرٍ أَعُودُ به إلى
نَفسِي أُحِسُّ بأنني مَسلوبُ
صارَعتُ مُنفَردًا أَسايَ، كأنني
رُغمَ الضَّيَاعِ قَبائلٌ وشُعُوبُ
لا المَوتُ أَنصَفَنِي، ولا الوَطَنُ الذي
كَمَدًا يَموتُ بِحُبِّهِ المَوهُوبُ
لا بَأسَ يا قَلَقِي سَيَندَمُ كُلُّ مَن
غَدَرُوا، فَغَالِبُ أَهلِهِ مَغلُوبُ
مِنّي إِليَّ الآنَ أَهربُ تاركًا
كُلَّ الذين لَهم إليَّ هُروبُ
قالوا: سَتَقتُلُكَ القصيدةُ، أَنتَ في
وطنٍ يَكادُ عن الجحيمِ يَنُوبُ
فَكَذَبتُ إِذ صَدَّقتُ أَنّي كاذبٌ
إِنَّ المُصَدِّقَ لِلكَذُوبِ كَذوبُ
وقُتِلتُ لكني صَحَوتُ، نِكايَةً
بالقاتِلِينَ، وما أَزالُ أَجُوبُ
ما زِلتُ يحيا رُغمَ كُلِّ قصيدةٍ
عُمرُ الشَّقِيِّ على اسمِهِ مَحسُوبُ
قَلِقٌ عَلَيَّ المَوتُ… يَفرُكُ عَينَهُ
وأَنا أُحاوِلُ طَعنَهُ وأَتُوبُ
لا شَيءَ يُقنِعُني بأني مَيِّتٌ
لا شَيءَ يُقنِعُهُ مَن المَكتوبُ!
ما زلتُ مُنتظرًا وُصُولَ قصيدةٍ
أُخرَى لِأَفهَمَ ما هو المَطلوبُ
يحيى الحمادي
التعديل بواسطة: يحيى الحمادي
الإضافة: الأربعاء 2018/02/28 04:45:51 صباحاً
التعديل: الأربعاء 2018/02/28 04:49:09 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com