إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الليلُ دونَ بهاكِ حالِكْ، والقلبُ دونَ لقاكِ هالِكْ . |
والعينُ أرهقها انتظارُكِ عندَ ساعاتِ انشغالِكْ . |
والروح أوجعها الحنين إلى مواعيدِ اتصالِكْ |
وأنا وحيدٌ بينهم كبلادِنا بين الممالِكْ . |
ماذا هُنالِكْ |
فالدقائِقُ كالشّهورْ . |
طويلةٌ ... |
والأرض ما عادت تدورْ . |
فمتى نثورُ على المسافاتِ القِصارِ؟! متى نثورْ؟! |
وعلى تأنّينا كذلِكْ . |
إني لأخجلُ من سؤالِكْ |
ومنِ التفكّرِ في جمالِك |
وأقولُ ما تغني الحياةُ بلا وصالِكْ |
وأفِرّ مِن حَرِّ الحياةِ إلى ظِلالِكْ . |
وأضيقُ إذ |
كل المسالِكْ . |
والدروبِ |
تنالُ مِن طُهرِ القلوبْ . |
وهي التي تُكوى ولكِن لا تتوبْ . |
فلتنحتي هذا ببالِكْ: |
أنا ما عبرتُ إلى ضِفافِ الحرفِ إلاّ مِن خلالِكْ |
كلا ... ولا خطَت يدايَ قصيدةً إلاّ لتحظى بانذهالِكْ . |
وعلى رمالِكِ |
نخلتي الشمّاءُ صالِحَةُ الجنى بصلاحِ حالِكْ . |