إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لعن اللهُ حماقةَ عسْكر إسرائيلْ |
ما إنْ شنُّوا حربًا جائرةً ضد العُزَّل؛ |
حتى اختلقوا أُخرى، |
واتهموا المجنىَّ عليه.. |
وأرْدوهُ قتيلْ |
واعتصموا بالفيتو |
لو قرَّر قابيلٌ |
أنْ يقتل باسم الساميةِ هابيلْ |
ظنُّوا أنَّ اللهَ يقاتلُ فى فيلقهمْ |
ضد شياطين الأعرابِ، |
وأرسل بالعون لهمْ عزرائيلْ |
خدعوا أنفسهمْ |
زعموا أن الحربَ مُقدَّسةٌ |
واستبقوا نبْشَ الهيكل.. |
ما إن ألقوا يُوسفَ فى الجُبِّ المُظْلمِ ؛ |
حتى بدأوا فى أول مُسْتوطنةٍ باسم رحيلْ |
واخترعوا سببًا لبوارجهمْ |
زرعوا للفصْل جدارًا |
أو للبُهْتِ أساطيلْ |
ظنُّوا الماردَ أنهكه |
شتاتٌ، |
أو معركةٌ خاطفةٌ، |
أو غفْلةُ جيلْ |
ما انتبهوا أن صراعِي معهمْ |
في الأصل صراع وجودٍ، |
وبقاءٍ |
وحجارتنا طيرُ أبابيلْ |
ما كان العيشُ بنهبِ الأرضِ.. |
خلاصًا، |
وملاذًا، |
وسبيلْ. |