إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا القمرُ العائدُ من رحلتهِ |
مرَّ علىّْ |
كي يحكى سرَّ بدواتهِ فى العشقِ، |
ولا منذ رأيتكِ ؛ |
كفَّ عن التَّحْنان، |
وأَبْعدَ كلَّ نُجيْماتِ السُّهْدِ المطوىّْ |
لأظلَّ وحيدًا معكِ الليلة.. |
أنتِ جعلتِ الضوءَ يغارُ إذا عُدْتُ لبستانكِ مُشْتاقًا |
عينيكِ الرائعتين، |
فما جدوى وَعْدى الغزليّْ |
أنا لا اقتحم الآن خباءً |
لا وعْدَ لديّْ |
ليس قرارى |
أنا لا أملكُ سلطانًا يرغمُ قلبى العاشق... |
أنْ يُنكرَ ما يتناثر فيّْ |
كيف أقرِّر ألا أهواكِ؟ |
إذا جاء الحُبُّ؛ |
سيدخلُ بين شغافى المفُروض الأمر عليه |
بلا استئذانٍ، |
فغرامكِ لا أدري قد فرَّ إليّْ |
حُبُّكِ مُخلوقٌ في لوحي المحفوظ، |
فحبُّكِ شأنٌ |
ربانيّْ |
كلُّ الأشياء سأوفى فى الوعدِ بها إلا الحُبَّ؛ |
فلا أقدرُ |
كنتُ أداعبُ عينيكِ العسليَّةَ |
حين وعدتكِ وعدًا لمَّحتُ إليه |
فارتدَّ شقيًّا في جنْبيّْ |
لو كنتُ وعدتكِ؛ |
لا وعدَ لدىّْ |
ما جاز لأن القمرَ اشتاق إلى بُسْتانكِ؛ |
ينهلُ شوقًا |
حُرمتْ منهُ نوارسُ غربته |
والزمَّارُ المهووسُ بمُلْهمةٍ |
لا يعرفُ شيئا عنها |
إلا شغفًا منسيّْ |
لا وعْدَ لديّْ |
ذاك القلبُ يقرِّرُ كيف يشاءُ، |
ولا حكمَ عليه |
بشأن العشْق |
فكونى واثقةً فىّْ |
إنى أنتظر القمرَ السهران على حافة أنهاركِ؛ |
كى أحكى لوعةَ قلبى |
يا حبَّةَ عينيّْ. |