إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تقول الحبيبةُ كُلَّ صباحْ |
أحبكَ أنتَ |
فأنت حياتي |
ونبضُ فؤادي |
وطعمُ الأمانيِّ والانشراحْ |
وأنت الطبيبُ |
وأنت المداوي |
فيا حظ قلبي الكثير الجراحْ |
أقول لها |
يا حبيبةُ كُفِّي |
فإني بروح الأديب أقولْ |
عشقتك أنتِ |
كبدر السماءِ |
أضاء بليلٍ كئيبٍ طويلْ |
عرفت المحاسن فيك ولكن |
فؤادك حصن عسير الوصولْ |
نصبت خيامي حواليه منذ |
سنينَ وطاب لدي المقيلْ |
ولكن إلامَ؟ |
أأرسف في قيد حبك حتى |
تمل الشموس لقاء الأصيلْ؟ |
وحتى يموتَ الشعور لديَّ |
فيغدو العبير كريح الذبولْ؟ |
وحتى أموتَ وقوفاً أمامك |
كي يستريح الفؤاد العليلْ؟ |
وقفت لديك طويلاً وحارت |
لديَّ الحروفُ فماذا أقولْ؟ |
تقول الحبيبة يا ويح قلبي! |
أترفض أن تتغنى بحسني... |
وتنثرَ بعض القصيد بدربي؟ |
أهونُ عليكَ وأنت حياتي |
وشاعرُ روحي |
وأنتَ مُحِبِّيْ؟ |
رأيتكَ قبلي نظمت القصيدَ |
وما كنت بالصَّبِّ |
أو بالمحبِّ |
ويثقل نظم القصيد عليكَ |
فواحسرتاهُ |
وويحي... وعَجْبِي! |
أقول لها يا حبيبةُ |
هل لي ببعض كلامٍ قبيل ذهابي؟ |
ظننتك غيماً |
يُظِلُّ حياتي |
يخفِّفُ عني سنينَ اغترابي |
ظننتكِ شمساً تضئ طريقي |
وتَهدي فؤادي طريق الإيابِ |
ظننتكِ بدراً أزاح الغيوم |
أَطَلَّ عليَّ بدونِ احتجابِ |
ظننتكِ زهراً يفوح شذاه |
فيمحو بصدري رياح العذابِ |
ولكنني حين جئت إليك |
أخيراً |
وجدتكِ محض سرابِ! |