عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > السعودية > عبده فايز الزبيدي > هَلِ البريئةُ

السعودية

مشاهدة
507

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

هَلِ البريئةُ

كمْ عُمرُكَ الآنَ؟هَلْ جاوزتَ منتصَفَهْ؟
هَلْ زاركَ الشَّيبُ؟هَلْ حَاذَيتَ مُنْعطفَهْ؟
وَكمْ أضعتَ إلى العلياءِ مِنْ سُبُلٍ
هَلْ خَانكَ الدَّربُ؟ أَمْ أَغواكَ من رَصَفَهْ؟
هَلْ مَا يَزالُ بِدَيْرِ الحُبِّ رَاهبُهُ؟
وهَلْ ضُلوعُكَ بينَ الدَّيرِ مُعتَكِفَةْ؟
ومَا مَصِيرُ غَرامٍ عَنْهُ حدَّثنِي
إنسانُ عَيْنِكَ حتَّى خِلتَهُ طَرَفَةْ؟
وكيفَ ودُّ خليلٍ كُنْتَ تمْدَحُهُ
هَلْ بَرَّ حَقَّ يَمينٍ كانَ قدْ حَلفَهْ؟
هَلْ ما تزالُ على عَهدِي أخَا شَمَمٍ؟
أم صَادرَ الوَقتُ من أخْلاقِكَ الأنَفَةْ؟
مَا بالُ شِعركَ أضْحَى الطَّرسُ يَرفضُهُ؟
وراحَ يُنكرُ فكرًا طَالمَا أَلِفَهْ!..
ما بالُ عِرْقِكَ باتَ النَّبضُ يُقلقُهُ
حتى حَواسُكَ تبدو عنْكَ مُنْحَرِفَةْ!.
مَنْ حَرَّضَ الدَّانةَ المَيْفَاءَ فاعتزلتْ؟
ثمَّ اصطَفَاها وأبْكَى بعدَهَا الصَّدَفَةْ!..
مَنْ هَدَّدَ القُنْوَ حتّى خَانَ تَمْرَتَهُ؟
مَنْ أَظْمَأَ النَّخلَ حتَّى أجْهَدَ السَّعَفَةْ؟
فَلمْ يَزدْني جَوابًا فَوقَ بسْمَتِهِ
تلكَ الَّتِي مِنْ بُنُوكِ الصَّبْرِ مُسْتَلفَةْ؟
هَلِ البريئةُ مِنِّي مثلُ سَائلِها
قَدْ كَان قَصْدِي بِهَا أنْ أَرفَعَ الكَلَفَةْ؟
عبده فايز الزبيدي
التعديل بواسطة: عبده فايز الزبيدي
الإضافة: الاثنين 2018/07/30 04:25:33 مساءً
التعديل: الثلاثاء 2019/07/30 02:27:42 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com