إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لأنّهمْ من ضَميرِ الشّعبِ قدْ وُلدوا |
لذا تجسّدَ فيهمْ كُلّه البلدُ |
لأنّهم غير ما في الكوْنِ من كَذبٍ |
كأنّهم كلَ هذا الصّدق قد وُجدوا |
لأنّهم أشجعُ الفرسانِ قاطبةً |
باسمِ اليمانينَ ضدّ غزاتهم حشدوا |
ما مثلهم فوق هذي الأرضِ من بشرٍ |
للمجدِ صلّوا وفوقَ دمائِهم سجدوا |
على جبين الثرى لِخُطاهمُ أثرٌ |
فكم على كلّ شبرٍ قاوموا ..صمدوا |
لا تشرقُ الشمسُ إلا من متارسِهم |
ومن مواقعهم نحوَ العلا صعدوا |
*** |
يُسامرونَ الرّصاصَ ويعزفونَ به |
ما ليسَ يعزفهُ أهلٌ ولا ولدُ |
الطّلقةُ الآن تحكي: كم ستُطلقني؟ |
أجابَها زندُ رامٍ... ما اقتضى العددُ |
غدا سترمي؟..نعم..أختارُ جمجمةً |
من قادةِ الغَزو..لا أذيالَ من وردوا |
ما الفرقُ ما بينَ غازٍ جاءَ أو ذنبٍ؟ |
وهل سوى الجنجويد لغزونا وفدوا؟!! |
هُمْ من بلادي... |
ومن أذيالِ جارتنا |
مارينز أو من إماراتٍ لهم مددُ |
أبناءُ جلدي أؤخر حصدهم وعسى |
تتوبُ منهم جموعٌ خانَها الرشدُ |
توشكا أبوك الذي في البهوِ مرتقبٌ |
سيحصدُ الجمعَ...هم في نقطة رصدوا |
عفواً |
سأرجوكَ إطلاقي على ذنبٍ |
لأرضه خانَ... وأبدأ بالذي احتشدوا |
أحتاجُ أن.... |
لا تناقشني بقتلٍ فتىً |
بالعار لا الموت يغسلُه.. ولا البددُ |
رصاصتي... |
إرمني في وجه محتشدٍ |
مع غزاتي فذا بالعار متحدُ |
كانوا مطيّات أعداءٍ بلا شرفٍ |
وإمعاتٍ بصحنِ الجنّ قد فقدوا |
توشكا أبي وابن عمي اسكود خاتلهم |
ليحصدوا في خميس مشيط ما وعدوا |
الحاملي جبنهم والطائرات معاً |
والواضعي حقدهم كي لا يبين غدُ |
الخافضي ما تبقى من عروبتهم |
كتفا لكتفٍ مع المارينز قد وجدوا |
من سوّدوا في جباه الفجر رايتهم |
فداعشٌ في رؤى آماقنا الرمدُ |
*** |
في عاجلٍ.... |
طلقةٌ أخرى مسافرة |
من مترس تنتقي رأسا لمن شردوا |
لكنّها لاحقتهم هاربين فلمْ |
تُجهِزْ على هاربٍ بالذّلِ يبتعدُ |
يزهو بها من رماها بعد أن رجعتْ |
وذلّهم بين أيديها وقد كمدوا |
آلو... |
ويأتي اتصالٌ جاءَ من حرضٍ |
جاءوا ألوفاً لميدي..كلّهم حصدوا |
أخبار نهمِ؟؟؟ |
هنا للغزو مسبعةٌ |
وما تبقى لطيرٍ منهم جسدُ |
دُدُمْ |
دُدُمْ |
الأباتشي |
حلّقتْ |
قصفتْ |
ما أثقلَ الضيف هذا حينما يفدُ |
آلو |
آلو |
اغلقِ النقالَ |
خذْ نفقاً |
ولا على صخرة إياك تتسدُ |
أصيبَ لطفٌ |
ويحيى الآن يسعفهُ |
ورغم قصف الأباتشي العزم متقدُ |
وردّدوايا طوايرْ حلّقي وإذا |
بالقاصفِ الآن يهوي وهو مرتعدُ |
كأنما زاملاً قد أطلقوا فرمى |
وجه الأباتشي.. كأنّ بقاذفٍ نشدوا |
لطفٌ إذا ما ابتدا إنشاد زامله |
فالنار تغشى العدا ولصحبه البردُ |
من ما نبالي إلى تأشيرة وصلتْ |
على الجواز الذي بالموت يعتمدُ |
فأشّرتْ تلكم الدنيا جوازَ فتىً |
قالَالشهادةْ شرفْ ليْوهو معتقدُ |
آلو |
اتصل بي |
فما يكفي الرصيدُ ولا |
أخبار عندي |
ولا في البالِ ما يردُ |
وصيّتي عند ناجي اعطها ولدي |
:نموت كي لا يُذلَ العرضُ والبلدُ |
يحيى وأسماره من دون خاتمةٍ |
كلُ اليمانيين يحيى وهو منفردُ |
لا تشرق الشمسُ إلا من متارسهم |
لأنهم من ضمير الشعبِ قد ولدوا |