إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ذَخِيْرتِيْ أنّنيْ لَمْ أَعْبُد الفلْسَا
|
وَلَمْ أُطَأْطِئْ لغازيْ أَرْضِنَا الرّأْسْا
|
ذَخِيْرتِيْ مِنْ هُدَىْ القُرْآنِ يَمْنَحُنِيْ
|
ربّي بها النّصرَ ... حتى أدْخلَ القُدْسَا
|
ذَخِيْرتِيْ طلقةٌ عنْ كُلّ أرْمَلَةٍ
|
أطفالُها قد أُذيقوا اليُتْمَ والبؤْسَا
|
ذَخِيْرتِيْ ليستْ البارودَ أُطْلِقُهُ
|
دمُ الضّحايا لِبَأْسِيْ جيّشَ البأسا
|
أطْلِقْ...نداءُ الضميرِ فلستَ تخذلهُ
|
أطْلِقْ.. فما أنتَ مَنْ لِلثأرِ مَنْ ينسى
|
فالطلقةُ اليوم غير الأمسِ إذْ كَنَسَتْ
|
أذنابَ مَنْ يستحقُ بطلقةٍ كنسا
|
فطلقةُ الأمسِ أرْدَتْ ناهباً وطناً
|
وساسةً يعبدونَ الغربَ والرجسا
|
في طلقةٍ أنتَ تُردي ألفَ مُرتزقٍ
|
وكلُ منْ فرّ منها لم يَذُقْ أنسا
|
في كل يومٍ تراهُمْ يُصْفعونَ على
|
أدبارهم والفنادقُ أصبحتْ حبسا
|
أطْلِقْ وكنْ غيمةً بالنارِ إنْ عصَفتْ
|
يا رابعَ الصبحِ حتى نُشعلَ العُرسا
|
ها أنتَ ذا ... سدّدْ على منظومةِ الغزوِ
|
منْ رأسِ أمريكا إلى أذنابِها البَدْوِ
|
إذْ أنتَ بالرحمنِ والجبارِ تستقوي
|
شاءَ الإلهُ على يديكَ ممالكٌ تهوي
|
لا بنكَ تملكهُ لتنفقهُ على اللهوِ
|
مُذْ صرتَ غيماً لم نعدْ عطشى بما تروي
|
يا مَنْ يصيدُ البرقَ والطّيارَ في الجوِّ
|
ناراً على الإبرامز أنتَ لحصنهِ المشوي
|
وعلى بوارجهِ انقضاضٌ دونما سهوِ
|
ها أنتّ ذا... من ذا سواك لقبحهم يطوي
|
مدّدٌ مَدَدْ |
يا ربُّ أنتَ ملاذُ من جاءوا إليكْ |
ومنحتهمْ منكَ الثباتْ |
بكَ لا سواكْ |
إذْ لا عيونَ هنا تراكْ |
إلا قلوباً باليقينِ رأتكَ تهزمُ منْ حشدْ |
مدَدٌ مدَدْ |
مدَدٌ مدَدْ |
إذْ لا أحدْ |
بكَ يا إلهي قد خصصتَ اسماً له وقرنتهُ بشهادةِ التوحيدِ |
يا اللهُ غيرَ صفيّكَ الهادي محمّدْ |
مدَدٌ مدَدْ |
تسبيحُ فاطمةٍ إذا ما حلّقتْ طيّارةٌ تسبيحُ والدِها الأمين محمدْ |
مدَدٌ مدَدْ |
فإذا غزا الكرّارُ قلّدهُ الأمينُ سلاحَهُ |
واليومَ شعبٌ كاملٌ كرارُ طه ههنا |
ويخوضُ بدراً يهزمُ الأحزاب والأعرابْ |
ويخوضُ خيبرَ واليهودُ تحصّنتْ بالطائراتِ وبالعتادْ |
وغداً يكونُ الفتحُ يا أصْنامَ هامفرْ |
أصنامُ لندنَ حين تهوي تلتقي بالطهرِ مكةُ واليمانيينْ |
ويقول: |
يا واشنطنٌ قد جاءكِ الأنصارُ فلْتستسلمي |
جاءَ المدَدْ |
جاءَ المدَدْ |
والقدسُ تدري أنّهُ قد جاءَ وعدُ اللهْ |
فأتى رجالٌ أخلصَ الرحمنُ نبضَ قلوبهمْ |
جاءوهُ كي يرثوا البلادَ وأرضَهُ |
فالأرضُ كلُ الأرضِ حقُ الوارثينْ |
فلتشرقي يا أرضُ من أنوارهمْ |
فاللهُ أصدقُ من وعدْ |