إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تمهيد: |
عوضاً عن الحزمِ الشديدِ من الولاةِ |
على الحقوقِ نرى تمسَّكهم ضَعُفْ |
الجُلُّ فيهم عن وظيفته انحرفْ |
وأهمها بكيانِ إسرائيلَ لا العرَبِ |
الأصائلِ في فلسطينَ اعترفْ |
ونرى ضميرَه عن جماهيرِ العروبةِ مُختلفْ |
لكنه معَ حكم صهيون ومن معها دواماً مؤتلِفْ |
تقتادهُ روح الخساسةِ والخيانة أن يُحيل |
مسير أمته إلى عكسِ الهدفْ |
*** |
ما أحقر الصهيون ترمي أسرةً عربيةً |
من بيتها نحو الفلا رمْي الجِيَفْ |
بيتٍ يُعَدُّ بعينها أغلى التُّحفْ |
هي أسرةٌ عزلاءُ عائلُها من الليلِ اختُطِفْ |
وجنودُ صهيونٍ تحاوطها بضربٍ مُحترفْ |
حتى تُجرّفَ بيتها العالي المنيرَ لينخسفْ |
وتضمَّ كلَّ ترابه وسمائه لكيانها يا للأسفْ |
الطفلُ يصرخُ نائحاً مستنجداً: |
بابا وماما بالتوجُّعِ والتوسُّلِ واللهفْ |
وهناك قربَ البابِ رأسٌ قد قُطِفْ |
ودمٌ هناكَ على جبينٍ قد وكفْ |
ما هَمّ صهيونَ التي اعتقلت أخاه وأخته هذا الرَّهفْ |
وتسُرُّها صرخاته ودماؤه مهما نزفْ |
*** |
ويدور لصُّ الدُّور حول الدارِ يُزمع خطفها.. |
وكمِ اختَطَفْ |
ويطوفُ حول البيتِ منفجراً ومحتالاً.. |
وليته لم يطُفْ.. |
يقتادُ جرّافاً ليدهسَهم بقلبٍ مصطلِفْ |
يجري ويجعلُهم ومأواهم نُتفْ |
*** |
هي شرُّ حربٍ بينهم.. |
بين الأصيلِ وبين غازٍ مُنحرفْ |
بين الفلسطينيِّ صاحبِ ضِفَّتيهِ مِن طرفْ |
ولظى الصهاينة اللصوصِ المستبدةِ من طرفْ.. |
ما بين كنعانٍ عروبي أصيلٍ قال عنه الله جبارٌ أنِفْ |
وحثالةٍ بدويةٍ مكروهةٍ لا يرتضي إسكانها بجواره حتى الجيفْ |
وتدور معركةٌ ومعركةٌ وملحمةٌ وملحمةٌ.. |
ويا أسفاه ينكسرُ الشرفْ |
وتُقام فوق بيوتهم ودمائهم مستوطناتٌ تَعْتسِفْ |
ومن الدماءِ اليعربية والبريئة ترتشفْ |
ويتم هذا العسفُ يومياً.. |
وما الجاني عن الطغوى يقفْ.. |
هذي طبيعة كلِّ لصٍّ مُحترفْ |
*** |
أ يُجَرِّفون بيوتهم يا حاكمي أوطاننا |
يا ساكني قصرَ الترفْ؟ |
أ يَسرُّكم لهمُ العراءُ وللصهاين مثْلِكم أبهى الغرفْ؟ |
يا آكلي الأكباش لمّا الشعبُ يعتلكُ الحشفْ |
يا خائني لبَّ الأمانةِ والشرفْ |
والقاتلي شعباً لهم |
إذ قتْله في شَرْعِكم لبُّ الهدفْ |
ما واحدٌ منكم أدانَ الاحتلال المعتسِفْ |
بمواقفٍ جبارةٍ لا تنكسفْ |
ما حاكمٌ في صفِّ مظلومٍ وقفْ؟ |
يبقى اليهوديُّ اللعينُ منزَّهاً في رأيكم عمّا اقترفْ.. |
لم تشجبوا تجريفه مهما جرفْ؟ |
لم تضربوا حيزومَه حتى يكفَّ عن العُنُفْ.. |
وبكل إجراماتهِ والظلمِ ما فيكم ضميرٌ ينتصفْ |
بل جُلُّكم بكيانِ صهيونَ اعترفْ |
هذا المُشادُ على الجماجمِ والتحاملِ والخديعةِ والخرفْ... |
وله بكل جرائم الدنيا طرفْ |
معَ كل من يمشي بدربٍ مستقيمٍ عن مِشاهُ مختلفْ |
موسادها كرَخانةٌ لشذوذكم |
يا من لكل رذيلةٍ منه لها فيكم كَنفْ |
فلْتسمعوا يا ساكني أعلى الشُّرفْ |
ما عندكم أبداً شَرفْ |
إني أراكم تدعمون يد العدو المعتسفْ |
يا ضالعين بكل أمرٍ مُنحرفْ |
*** |
وا غضبتاه على أباطرةِ الترفْ |
يا شاعرين بأنّ إسرائيل نافستِ القضاءَ المُزدلِفْ |
وبأنما طلَبُ الرضا منها يُرسِّخ عرشكم فوق الشّنفْ |
وبأنما أثمانَكم مِن دونِها ثمنُ الحَشفْ |
أرثي لكم إيمانكم بالله من حُمْقٍ نشفْ |
أسهبْتمُ الإيمانَ فيها وهي أضعفُ مَن زحَفْ |
وهي التي من جُبنها دوماً تجِفْ |
لكنْ أصاب نخاعَكم مرضُ الجبانةِ والخرفْ |
والله يجرفها ومن معها جرَفْ |
والله يقرفها ومن معها قرَفْ |
والله يُهلكها ومن معها اقترفْ |
أنتم وصهيونٌ وبلفورٌ وباريسٌ |
وروسيّا وأمْريكا ومعدومو الشرفْ.. |
كاللاَّ شريفِ حسينِ آلِ عليِّ مندوبِ الخيانةِ |
جاعل الأعْدا لمطمعهِ كتِفْ |
والآكل الخازوق منهم واعَدوه بحكم |
كل العالم العربيِّ |
حتى لاحتيالِهمِ انحرفْ |
ووَرَا جواسيس الأعادي والمقالبِ والوعودِ قدِ انجرفْ.. |
لعبت به إنجلترا جعلت جيوشه تحت إمرتها تقفْ |
كربونةٌ عنكم رمى بعقيدةِ الإسلامِ مِن أقوى كنَفْ |
مِن آل عثمانٍ لنحظى من فساده بالمهانةِ والهزيمةِ والشظفْ.. |
هذي المواقف أظهرت إتقانَه أمثالَكم |
شرَّ الدناءةِ والغباوةِ والخرفْ |
*** |
أ يظل شعبُ العُرْبِ مكسورَ الكَتِفْ |
جرّاء قُوّادٍ يديمون الخيانة يُخلصون إلى المناصبِ والشغفْ؟ |
ويشمشمون مؤخراتٍ لليهودِ |
كما الكلاب تشمُّ أنواع النُّطفْ؟ |
كي يرتضوا عنهم ويحمُوا حكمهم أن ينخسفْ |
هذا التصور منهمو لبُّ الخرفْ |
ينسون أنَّ الله منتقمٌ عزيزٌ منتصِفْ |
من ظلمِ صهيونٍ ومن معها يقفْ |
ويُذِلُّ كلَّ مضلّلٍ لهمُ انجرفْ.. |
أ يُهانُ أهل الحق يوميّاً بلا ثأرٍ وجؤجؤهم قُصِفْ؟ |
أ يسُرُّكم أنَّ العروبةَ عن فلسطينَ العروبةِ |
بالتحايلِ والقذائفِ تنصرفْ؟؟ |
أ مَشانقُ الثوارِ فوق رؤوسكم بعيونكم هي كالنَّجفْ |
ما همّكم إلا الكراسي والغواني والسجائرُ والخمائرُ والعلَفْ.. |
*** |
يا ألف معتصماه نادتْ أسرةٌ منكوبةٌ |
لم يستمعها مُعتكفْ |
هذا الضمير العالميُّ الَمُنحرفْ |
معَ كل طبَّالٍ وزمَّارٍ عزفْ |
ونجاحه بشرائه لِوُلاتنا جعلَ العدالة تنكسفْ؟ |
ذاقت فلسطينُ الأذى والسلبَ لم نشهد ضميراً ينتصفْ |
هم يضربون نساءها بضراوةٍ |
ويُخططون لجعلهنَّ العاقراتِ بلا خلَفْ |
وا لهفتاه على الصبايا دمعهنَّ من المآسي لا يجفّْ |
والحاكمون الظالمون الخائنون الخائبون يُسارعون لوطْئِهنَّ بلا دنَفْ |
يتآمرون بفعلهم ضد الشرفْ |
فمتى إلهي ينتهي هذا التهاون والقرفْ؟؟ |
*** |
رؤساؤنا عملاؤهم |
قد دمَّروا الشعبَ الصبورَ على المذلةِ والشظفْ |
لم يُتقِنوا إلا الدّنفْ |
والعيشَ في دفءِ الغرفْ |
لعنتهمو حتى النُّطفْ |
كل المواقفِ أظهرت مكنونَهم مثل الجيَفْ |
بل أكدت إتقانهم شرَّ الحِرفْ |
ويكاد لا يصل الرئاسة غيرُ فاسِدهِم.. فَتُفٍ ثم تُفّْ |
*** |
دور الخوائنة انكشفْ |
والشعب كان المُكتشِفْ |
لمّا يكون القولُ عكسَ الفعلِ تنحجبُ السُّدُفْ |
لا حلَّ قطُّ بسلب أرض العُرْبِ، لا للمُعتسِفْ.. |
بل كلُّ صهيونٍ ومن معها عليهم بالتلفْ |
ذاقت فلسطينُ الهوانَ من الأعادي ما عُرفْ.. |
أمَّا الأقارب في الأذى كانوا همُ الأقسى طرفْ |
ضاهَوا صهاينةَ الصَّلَفْ |
لم يعطفوا يوماً على الشعبِ الكسيرِ المُنْخَسِفْ |
وعلى الأعادي قلبهم دوماً عطَفْ |
وجميعهم في حضنها الدافي رسَفْ |
صهيونُ والعملاء قد بلغوا بحقِّ القدس أخطرَ مُنعطفْ |
رؤساؤنا خبثاؤنا |
غدروا بأمتنا ليكتسبوا المناصبَ والشغفْ.. |
ما واحدٌ منهم عن الطغيانِ عفّْ |
ومرادهم نصرُ الفسادِ بما عن العُمَلا عُرِفْ |
الجُلُّ فيهم عن وظيفته انحرفْ |
فبديلَ تحريرِ الثرى من قيدِ إسرائيلَ سيّدةِ الصلفْ |
صارت مناصبُهم لتنظيفِ الخرى من دُبْرها |
ومتابعاتِه إنْ شُطِفْ.. |
أوْ ما شُطِفْ |
أو إن يكونُ الشَّعرُ منه قد نُتِفْ.. |
أو ما نُتِفْ |
حكامنا قوَّادانا خدمٌ لها ليُحَفِّضُوها بالحريرِ المُقتطفْ |
ويُطرِّزوا هذي الحفائضَ بالشُّنُفْ |
صارت حياتُهمُ انشغالاً بالرَّدِفْ |
تجري قيامتهم إذا هو ما نَظِفْ |
*** |
هل حاكمٌ في صفِّ أمته بفعلٍ قد وقفْ؟ |
أم بالخطابةِ والخديعةِ يتَّصفْ؟؟ |
هو خائنٌ ومراوغٌ ضد الهدفْ |
هو ليس يعنيه الشرفْ |
لكنه المَعنيُّ في كسبِ الترفْ |
*** |
أ يُهان شعبُ العُرْبِ نبراسُ الأنَفْ؟ |
من دون رد الفعل من دولٍ ومن عرَبٍ جِيَفْ؟؟ |
أم أمتنُ الإيمانِ صمتٌ عالميٌّ عن مُناهم مُختلفْ؟ |
*** |
أ وَليس من غضبِ الإله على الزمانِ المُنحرِفْ |
مَن كان فيه ينصرُ العربانَ يحظى بالتلفْ؟ |
أ وَليس هذا الجورُ يدعو للرثاءِ وللأسفْ؟ |
ما واحدٌ من حاكمي العربانِ والإسلامِ يبقى حكمُه إنْ ما انحرفْ |
مَن كان شهماً مُخلصاً غدروا به حتى انحذَفْ |
لم يبق فيهم ناصرٌ للعدلِ والإحسانِ إلا وانقصفْ |
تغتاله فوراً سماسرةُ الترفْ |
ندعو المهيمنَ أن يُعيد لهم صناديداً أباةً كالسَّلفْ |
شرْوى صلاحِ الدين أيوبي ومختارٍ ومن نهجوا طريقَهما بوعيٍ مُؤتلفْ |
ومثيلَ حافظنا وسادات اللذَين توجَّها ببطولةٍ نحو الهدفْ |
برَعا بكسبِ النصرِ في تشرين للعرَب الأنُفْ |
فكلاهما كان العطوفَ على بلاده، ما على الغازي عَطَفْ |
وعلى أباطيلِ الصهاينة الخبيثة بالسلاح قدِ انعطفْ |
ولنصر حقِّ العُرْبِ أكمَلِهِ زحفْ |
وكذلك المغوارُ فيصلُنا الحسامُ المُنقذِفْ |
فوق العدى ببسالةٍ قدسيَّةٍ.. لكنه فوراً حُتِفْ |
لوقوفه بطلاً حقيقياً بقطعِ النِفط عن دولِ التآمرِ والصلفْ.. |
هذا الذي قد صان سرَّ الحربِ جبارَ الكَنفْ |
هذا الذي عن كلِّ إغراءٍ وتضليلٍ عزَفْ |
وعن التعامل بالكرامةِ والرجولة والبطولة لم يكُفّْ |
فمتى سيُحْيي الله مغواراً أبيّاً مثلَهم |
متحمساً حقاً لنجدتهم يقفْ |
ببطولةٍ نوعيةٍ ترْقى إلى لبِّ الهدفْ؟ |
أ تُرى يُصلي خالدُ بنُ الفيصلِ السامي ببيتِ القدسِ |
تحقيقاً لحلم أبيه فهو مثيلُه بضياعها لن يعترفْ؟ |
وطنيةٌ بفؤاده كأبيهِ ليست تَختلفْ |
هذا الأمير يُعَدُّ أوعى من وُصفْ |
هذا الأبيُّ الحرُّ بالتقوى وبالإيثارِ للهَيجا عُرِفْ |
هل يا تُرى سيُحقق الآمالَ أم يُغتالُ أيضاً كالسَّلفْ |
بمخططِ الموسادِ مِقصلةِ الطلوع إلى الشَّعفْ |
ومُخططِ الماسونِ ينبوعِ الجريمةِ والتواطئ للأسفْ |
مَن يا تُرى سيُزيح ماسونيّةً عن عالمٍ بقيودِ طغواها رسَفْ؟؟ |
*** |
لهفي على الشعبِ المُشرَّد والكسيرِ المُرتجفْ |
والآكلِ الطلقاتِ والطعناتِ والركلاتِ حتى ينحرفْ |
لكنه لن ينحرفْ |
هو رغم كل الضربِ جبارٌ أنِفْ |
سيُعيد موطنه له مهما رسَفْ.. |
ويضمُّ قدسَه رغم أعداءِ الشرفْ |
ويُحقق التحريرَ والتنويرَ والتحضيرَ والتطويرَ يقتلعُ الخرَفْ.. |
*** |
ختام القصيدة: |
مهما وصفتُ هوانَ أهل القدسِ أهلِ الحقِّ أعجزُ أن أصِفْ |
أو أن أحَسِّنَ حالهم مهما نشرتُ |
ضيا الحقائقِ في الصحُفْ.. |
لم يجْنِ جيشُ قصائدي نصراً لهم وا حسرتي أو خطوةً نحو الهدفْ |
إني المُقصِّرُ لم أحقق نفعهم مهما فؤادي في قضيتهم رأفْ.. |
سلبيّتي ممجوجةٌ وبخوفِ بَنكيمونَ أيضاً تتصِفْ |
كيمونُ هذا نسخةٌ كربونةٌ |
عن خبثِ قَوَّاداتنا وعُداتنا يا للأسفْ |
فكمِ استمعنا أنه قلِقٌ.. وقلبُه مختلفْ |
*** |
سأعيشُ أدعو الله نصرَ جهادِ أبطالِ الأمانةِ والأنَفْ |
وزوالَ صهيونٍ ومن معها ويجعلهم جيَفْ |
ويصِونَ كلَّ المخلصين وأن يذلَّ من انحرفْ.. |
*** |
مهما نجدْ وطني المقدسَ من سنينٍ قد ضَعُفْ |
سيُحقق الإيمانُ بالديّانِ تحريراً أنِفْ |
بإرادةِ الشعبِ الهصورِ يتمُّ صنْعُ المُعجزاتِ فلا نخفْ |
روحُ الكرامة والبطولة والعقيدة في بلادي |
سوف ترفعها إلى قممِ الشَّرَفْ |
*** |
ملاحظة نثرية: |
كل رئيسٍ عربي مهما أفسد وخان والتَهم، |
ومهما حكم وأُصيب بالسَّقَم والهرم |
لا ينتابه من الحكم السأم، |
بل يسأل نفسه من النشوةِ والتمرغِ في النِّعم |
هل أنا في يقظةٍ أم في حلُم؟؟ |