عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > الأعشى > أوصلتَ صرمَ الحبلِ منْ

غير مصنف

مشاهدة
2279

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أوصلتَ صرمَ الحبلِ منْ

أوصلتَ صرمَ الحبلِ منْ
سَلْمَى لِطُولِ جِنَابِهَا
وَرَجَعْتَ بَعْدَ الشّيْبِ تَبْ
غي ودّها بطلانها
أقْصِرْ، فَإنّكَ طَالَمَا
أوضعتَ في إعجابها
أولنْ يلاحمَ في الزّجا
جة ِ صدعها بعصابها
أولنْ ترى في الزُّبرِ بب
نة ً بحسنِ كتابها
لُ، وَكَيْفَ مَا يُؤتَى لهَا
لِكُ قَبْلَ حَقّ عَذَابِهَا
وَتَصِيرُ بَعْدَ عِمَارَة
ٍ يوماً لأمرِ خرابها
أوَلَمْ تَرَيْ حِجْراً وَأنْ
تِ حكيمة ٌولما بها
إنّ الثّعَالِبَ بِالضّحَى
يلعبنَ في محرابها
والجنْ تعزفُ حولها،
كَالحُبْشِ في مِحْرَابِهَا
فخلا لذلكَ ما خلا
مِنْ وَقْتِهَا وَحِسَابِهَا
ولقدْ غبنتُ الكا
عبا تِ أحَظُّ مِنْ تَخْبَابِهَا
وَأخُونُ غَفْلَة َ قَوْمِهَا
، يَمْشُونَ حَوْلَ قبَابِهَا
حذراً عليها أنْ ترى
، أوْ أنْ يُطَافَ بِبَابِهٍا
فَبَعَثْتُ جِنَيّاً لَنَا
يأتي برجعِ حديثها
فمشى، ولمْ يخشَ الأني
سَ فزارها وخلا بها
فتنازعا سرّ الحدي
ثِ، فأنكرتْ، فنزابها
عَضْبُ اللّسَانِ مُتَقِّنٌ
فظنٌ لما يعنى بها
صنعٌ بلينِ حديثها
، فدنتْ عرى أسبابها
قالتْ قَضيتَ قضية
ً عدلاً لنا يرضى بها
فأرادها كيفَ الدّخو
في قُبة ٍ حَمْرَاءَ زَيّ
نَهَا ائْتِلاقُ طِبَابِهَا
وَدَنَا تَسَمُّعُهُ إلى
مَا قَالَ، إذْ أوْصَى بِهَا
إنّ الفتاة َ صغيرة
ٌ غِرٌّ فلا يُسدَى بِها
واعلمْ بأني لمْ أكدّ
مْ مِثْلَهَا، بِصِعَابِهَا
إنّي أخافُ الصُّرمَمن
هَا أوْ شَحِيجَ غُرَابِهَا
فدخلتُ، إذْ نامَ الرّقي
بُ، فَبِتُّ دُونَ ثِيَابِهَا
حَتى إذا مَا اسْتَرْسَلَتْ
مِنْ شِدّة ٍ لِلِعَابِهَا
قسّمتها قسمينِ ك
لَّ مُوَجَّهٍ يُرْمَى بِهَا
فثنيتُ جيدَ غريرة
ٍ، ولمستُ بطنَ حقابها
كَالحُقّة ِ الصّفْرَاءِ صَا
كَ عبيرها بملابها
وإذا لنا نامورة
ٌ مَرْفُوعَة ٌ لِشَرَابِهَا
وَنَظَلّ تَجْرِي بَيْنَنَا،
ومفدَّمٌ يسقي بها
هَزِجٌ عَلَيْهِ التَّوْمَتَا
نِ، إذا نَشَاءُ عَدَا بِهَا
ووديقة ٍ شهباءَ ردّ
يَ أَكْمُهَا بِسَرَابِهَا
رَكَدَتْ عَلَيْهَا يَوْمَهَا
، شمسٌ بحرّ شهابها
حَتى إذا مَا أُوقِدَتْ،
فالجمرُ مثلُ ترابها
كَلّفْتُ عَانِسَة ً أَمُو
ناً في نشاطِ هبابها
أكْلَلْتُهَا بعدَ المرا
حِ فآلَ مِنْ أصلابِهَا
فشكتْ إليّ كلالها
، والجهدَ منْ أتعابها
وكأنّها محمومُ خي
برَ، بلَّ منْ أوصابها
لَعِبَتْ بِهِ الحُمّى سِنِي
نَ، وَكَانَ مِنْ أصْحَابِهَا
وردتْ على سعدِ بنِ قي
سٍ ناقتي، ولما بها
فإذا عبيدٌ عكَّفٌ،
مسكٌ على أنصابها
وَجَمِيعُ ثَعْلَبَة َ بْنِ سَعْ
دٍ، بَعْدُ، حَوْلَ قِبَابِهَا
مِنْ شُرْبِهَا المُزّاءَ مَا اسْ
تبطنتُ منْ إشرابها
وعلمتُ أنّ اللهَ عم
داً حَسّهَا وَأرَى بِهَا
الأعشى
بواسطة: سيف الدين العثمان
التعديل بواسطة: سيف الدين العثمان
الإضافة: الأحد 2007/03/25 10:43:32 صباحاً
التعديل: السبت 2011/10/01 01:52:36 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com