لا حدَّ للحبِّ حقّاَ لا.. ولا عددُ | |
|
| ما دامَ جمرُ الهوى في القلبِ يَتّقدُ |
|
والحبُّ وهْجٌ كوجهِ الشمس مشرقُهُ | |
|
| حتمٌ لمغربهِ يمضي ويُفتقدُ |
|
بعضُ العذاباتِ تبقى في الفؤادِ لظىً | |
|
| وبعضهنَّ بمرِّ العمرِ تبتردُ |
|
وفي المحبةِ أسرارٌ مؤجلةٌ | |
|
| لهنَّ في الصدرِ سفرٌ للأُلى وعدوا |
|
يا دوحةَ الشعرِ روضُ البوحِ يطربنا | |
|
| إذا تحدثَ عمَّنْ في الكرى سهدوا |
|
غابَ الشعورُ ومنْ أهوى منازلُهُ | |
|
| لطالما بارتقابِ العينِ تفتقدُ |
|
نحنُ المحبونَ أشجانٌ تعاودنا | |
|
| منْ حولهنَّ تدانى الوجدُ والكمدُ |
|
قلبي بحبِّ الَّذي أهوى مواجعُهُ | |
|
| مع السقامِ وداءِ العشقِ تتحدُ |
|
وكلُّ من ذاقَ حباً صارَ قافيةً | |
|
| عروضُها عنْ بحورِ العشقِ تبتعدُ |
|
كلُّ المسافاتِ أرقامٌ تجمِّعُنا | |
|
| فضربُهنَّ مع التقسيمِ يطَّردُ |
|
قالوا:الغرامُ عذابٌ.. قلتُ معترضاً: | |
|
| هلَّا نظرتمْ لمنْ في العشقِ قدْ رقدو |
|
لو كانَ يبقى عذابُ الحبِّ في شفتي | |
|
| لطابَ فيهِ الَّذي ألقى وما أجدُ |
|
ولي بحبِّ رسولِ اللهِ فيضُ ندىً | |
|
| على الفؤادِ بطهرِ الحبِّ يرتفدُ |
|
المصطفى بدرُ ليلي والسراجُ هدىً | |
|
| ومنْ بهِ أهلُ دينِ اللهِ قدْ سعدوا |
|
صلّوا على أحمدٍ في كلّ سانحةٍ | |
|
| إنَّ السلامَ عليهِ العمرَ يُعتمدُ |
|
وادْعوا العظيمَ الذي لا ربَّ يشركُهُ | |
|
| إذْ إنّهُ الواحدُ القهّارُ والصمدُ |
|