إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قد عدتُ |
أبحثُ في سطورِ الأمّة السمراءَ |
عن خطب الزعيمْ |
فوجدت حرف الضاد يبكي كالفطيمْ |
وبصوته الفخم الرخيمْ |
يشكو العروبةَ. |
والفصاحة. |
للمدى الشرقيّ والقلب السليمْ |
سرقوا نقاطَ الأبجدية كلها |
شنقوا الربابة بالوترْ |
سفكوا المعاني البيضَ |
من قلق الوجيبْ |
وشتتوا كل الفواصل والمدودْ |
وهجّروا كل القوافي |
عبر أصقاع البحرْ |
ثم استهلّوا بالغريب ْ |
وتلملمت كل الحروفِ |
لتكون معنىً ....للزنيمْ |
من ذا يلتُّ سُويْقَ لهجتنا |
إذا رطن الحجازُ مع الحطيمْ |
يا أيها الضاد المخضّب بالسوادْ |
حتّام يشقى |
من بلادتنا المدادْ |
والى متى ....فرعونُنا |
يجتثُّ ألْسنةَ العبادْ |
والنقطة السوداءُ |
في سطر المحبةِ |
تشتكي شحَّ المدادْ |
والتفاعيلُ الهجينة ُ |
من علوج الرومِ |
تستجدي الرذيلة للبلادْ |
في نون نسوتها |
قيامٌ |
وصيامٌ |
دون زادْ |
يا أيها الحبُّ الذي يغتاله |
نأيُ الحبيبْ |
إسفكْ دمي يا حرفُ |
واشربْ نزفَهُ |
كي ترتويك نوارسُ الشعرِ |
بشطآن الوطنْ |
ثمَّ ارسم العشقَ حروفاً |
فوق جدران الزمنْ |