إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا المساءُ الذى أتْعبته المفازاتُ .. |
غنَّى |
ولا النَّورسُ المُسْتجيرُ .. |
يحطُّ على راحتيكِ |
لا عليكِ! |
إننَّى لا أخافُ الوقوفَ على سور حاميتى |
وأخاف من العسسِ المُتربصِّ .. |
فى ناظريكِ |
لا عليكِ! |
كلُّ تلك القلاع يُحصِّنها |
فيلقُ الشِّعْرٍ .. |
والشِّعْرُ ينْبعُ .. من خافقيكِ |
فالمغاويرُ |
لا يرتضون التَّناحرَ، |
أو خصْلة الغدرَ، |
والارتداد إلى شاطئيكِ |
علَّ قافلة العتق تاهتْ |
بجوف البرارى |
وطيفى يلوح على وجْنتيكِ |
أشْطبيني مِنَ الرَّكبِ، |
مِنْ بين قائمة النازحين، |
ومن قيْظ ذاك الهروب، |
وردِّي الصَّباباتِ مِنْ مُقْلتيكِ |
أشْطبيني من الغزل الماجن الآن .. |
إنَّ بريدَ الحصون أتى |
فوق عيرٍ، جريحٍ، |
يفرُّ إليكِ |
هذه رُسلُ الفاتحين .. |
تخطَّتْ صهيلَ الصباح، |
وطافتْ تفتشِّ عن نزف راحلة الغوث .. |
فى دمعتيكِ |
ارحمي مُهجةً للرؤي |
أعْلنِى سرَّ تيه معلَّقتى |
أعلنى سرَّ عشقي، وضمِّي يدي في يديكِ |
فحرامٌ عليكِ |
فالطيورُ تحنُّ لأسرابها |
وشغافكِ أنتِ.. |
يضيقُ عليكِ |
عُدْتُ ...والحُزْنُ يهْمِىِ ذبيحًا كسا ما لديكِ |
لا عليكِ |
لا عليكِ سوى |
أنْ تمدِّى لنا مّرةً ساعديكِ . |