عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > ريم سليمان الخش > الحمد لله من قلبِ به سكنا

سورية

مشاهدة
700

إعجاب
53

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

الحمد لله من قلبِ به سكنا

مالي أراك وقد أثقلته حزَنا
وكنت أنت ملاذ الروح والسكنا
يبكي انشغالك عن روحٍ هجعت بها
ويشتكي الجوع لايُبقي له وسنا
ومبلغ النفس أنْ تحظى بنفحتها
ومربط القلب ملكٌ للذي غبنا!!
****
يحتاج غيثا كثيرا كي يفوح شذى
وينبت القمح في مرعاك فيضَ هَنَا
يحتاج شمسا على أزهار شرفته
أن تسكب الضوء في الشباك حيث دنا
ماهمّه الريح إنْ دقت نوافذه
لا يشتكي البرد في أحشائه طعنا
يلامسُ الغيبَ طير الشكر أغنية
تُمجد الروح من أهدت له وطنا
****
هذي الحياة بدون الله محض سدى!
كمن يُضيّعُ عمقَ اللجّةِ السُفُنا
كمثل من بات وسط الغاب ترقبه
عين الذئاب وللتقطيع مرتهنا!!
الحمد لله أمنٌ في مراكبه
سنبلغُ الشطَّ ايمانا به حسنا
*****
يشكو التظّلم قلبٌ لاعيون به
لم يُخطء الرزقُ سمّا كان أم لبنا!!
ذاك المعرّي ورغم الشحِّ في بدنٍ
جادت عليه ينابيع الحروف غِنا
وطفل صنعا سقيم الجسم ممتحنٌ
بآفة النور فاقَ النيّرين سَنَا
بدون عينين قد خطَّ القصيدة في
لوح الخلود تباشيرا سقى اليمنا
***
سيّاب دجلةَ للآفاق شعلته
برغم صبرٍ كأيوبٍ له طحنا
كانت سهام كفوف الغيب صائبة
ليبلغ المجد مقرونا به فَطِنا
***
قد يُخطئُ الناس إنْ ظنّوا النقود غنى
فمنّة الله عدلٌ يُستقامُ لنا
ماالمال إلا فيوضٌ من غمائمه
لأكثر الناس كان الذلّ والرسنا!!
بلعنة الملك جوف النار حاضنة
كلّ الذين رأوا في مالهم وثنا!!
***
ماينفع المال إنْ بالهم تلبَسه؟
وما تُفيدك أوزارٌ بها لُعنا؟!
قد يجلب العزّ زيف الصُحْب يدفعهم
حب النفاق ويضني النفسَ والبدنا!!
***
الحبَ رزقٌ وخير الحب أمتنه
حبّا برغم جميع النائبات دنا
جبا يُعيد بناء النفس ثانية
يرمم الصرح والآثار والمدنا!
به يُزيّنُ دفء الصدق أنفسنا
يظلّ للموت قديسا بنا دُفنا
****
قد يمنع الله غيثا من فضائله
فكثرة الماء سيلٌ قد يُطيح بنا
الحمد لله في قحطي وفي رغدي
الحمد لله من قلبِ به سكنا
ريم سليمان الخش

دعوى قضائية ضد الله في أغرب دعوى قضائية من نوعها في العالم ، تقدم مواطن سوري من منطقة دوما بريف دمشق يدعى عبد الرزاق عبدالله منذ أربع سنوات بدعوى قضائية إلى محكمة البداية المدنية بدوما ضد الله طلب فيها دعوة المدعى عليه للمحاكمة وإلزامه من حيث النتيجة بتسليمه الرزق الذي خصصه به الله . وقد جاء في حيثيات الدعوى كما رواها صديق لي كان حاضراً عندما تقدم السيد عبد الرزاق بدعواه المذكورة إلى قاضي المحكمة: المدعي : عبد الرزاق عبدالله. المدعى عليه : الله. موضوع الدعوى : لقد خلقني المدعى عليه الله قبل أربعين عاماً من والدين فقيرين ماتا قبل أن أبلغ العاشرة من عمري، فنشأت وتربيت يتيماً وفقيراً لا مال عندي ولا بيت، وكان الله قد منع اهلي من قتلي بسبب الفقر عندما قال "لاتقتلوا اولادكم من إملاق (الانعام)/ خشية إملاق ( الاسراء)، نحن نرزقكم واياهم"، وبذلك اغواهم وخلف وعده.. ولما كان المدعى عليه الله هو الذي خلقني فهو بالتي مكلف بتأمين رزقي وإعالتي بدليل قوله في كتابه الكريم : " نحن خلقناكم ونحن نرزقكم " ، إلا أن المدعى عليه ورغم مضي أربعين عاماً على ولادتي لم يكفل لي الحد الأدنى للمعيشة، مما اضطرني إلى حاجة الناس حتى ركبني الدين. ولما كان المدعى عليه قد أكد في القرآن الكريم وعلى لسان نبيه الأمين أ، :" رزقكم في السماء وما توعدون " في حين احتفظ المدعى عليه بهذا الرزق المخصص لي بموجب ذلك النص بدون وجه حق، ولم يسلمن إياه رغم المطالبة المستمرة له مع الدعاء له كل يوم وكل ساعة. ولما كان المدعى عليه "الله" قد أعطى غيري من الرزق الكثير بما يفوق حاجته ، بحيث ترى أن هناك من يملك الملايين والكثير من العقارات والسيارات ويدوخ يومياً مما لذ وطاب من المأكل والمشرب ، بينما أدوخ مع الكثيرين من الجوع والعطش. وبما أن أسمي هو عبد الرزاق وعبد الله فمعنى ذلك أنني من عبيد المدعى عليه وبالتالي فهو مكلف بإعالتي ، لأن العبد وما ملكت يداه لسيده. لهذه الأسباب وغيرها فإنني أطلب: 1. دعوة المدعى عليه للمحاكمة. 2. إلزامه بإيداع رزقي الموجود لديه في السماء إلى أقرب بنك . 3. تضمينه الرسوم والمصاريف. قرأ القاضي استدعاء الدعوى ، وقد بدا عليه الاندهاش والغرابة من مضمون هذه الدعوى الأولى من نوعها في العالم ، ثم قال للمدعي هذه الدعوى ساقطة بالتقادم القصير والطويل، فلماذا انتظرت كل هذه المدة لتتقدم بهذه الدعوى . فرد عليه المدعي على الفور :" لا لا لم تسقط هذه الدعوى بالتقادم يا سيدي لأن التزام المدعى عليه هو التزام مستمر ويتجدد يومياً . دُهش القاضي لهذا الجواب ، ثم سأل المدعي لكن لماذا لم تتقدم بهذه الدعوى من قبل إلى القضاة الذين كانوا قبلي في هذه المحكمة؟ أجاب المدعي : يا سيدي إن القضاة الذين سبقوك كانوا يخافون من المدعى عليه ، وعلمت عندما أتيت إلى المحكمة أنك لا تخاف من المدعى عليه. ذُهل القاضي من جواب المدعي. والتزم الصمت لبرهة، عندها شعر المدعي أن القاضي لن يوافق على دعواه، ليس خوفا من المدعى عليه وانما خوفا على وظيفته، فخرج من المحكمة معطيا للقاضي الفرصة ان يتنفس الصعداء من حالة الذهول والحيرة والقلق مما قاله المدعي. المحامي ميشال شماس***(رددت على هذه الدعوى شعرا )) .
التعديل بواسطة: د. ريم سليمان الخش
الإضافة: السبت 2019/01/12 06:08:44 صباحاً
التعديل: السبت 2019/01/12 06:38:05 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com