إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هبيني خاتما من لجين |
يفيض كوجهك بدر التمام ليؤنس |
من وحشة السائرين الى بلادٍ هزيلة |
وان بفصيه شذر العقيق |
كبندقةٍ بنية الشاطئين |
بمسراك مسرى العيون |
يذكرني جذوة المقلتين اللتين |
تشظيتا عتبا وغيلة |
تطوف على اصبعي كل يوم |
تميمة وجدٍ فانسى انيساً بديله |
فداءاً لعينيك ماء العيون |
لينبجس الدمع قبل البكاء |
كسيف يخيف الفؤاد صليله |
وأن لثغرك الف اعتذار |
من الشهد حتى يروّى غليله |
ولكنّ يا نبضة العاشقين |
اتيتك قلبا من الذكريات |
تعثّرني حتى اضعت دليله |
فداءا لعينيك شذر الرمال |
وتبر الصحارى كلون الحبارى تفر الى القلب حيرى |
فترقى اليه سبيله |
كنخل تسمر ملأ الفؤاد ويغرس فيه الفسيلة |
انا لا احبك لانك انت الجميلة |
وان بوجهك زهر الربيع |
فصارت تنمّ عليك الخميلة |
وان بقدك الف حسام |
تجرد يقصي وجوه القبيلة |
وليس لكون الغرام القديم |
يؤز اللظى في النفوس القتيلة |
ولكنّ انت يداك الحنان |
تداوي كأيد المسيح النفوس العليلة |
احبيني ايقونتي من جديد |
فالذي مرّ عراك الطفولة |
دعيني اقبل منك اليدين |
وأرزخ تحت الظلال الظليلة |
وان قبّلت منك الشفاه |
فتلك البراءة يا حلوتي |
وان قلوب الصغار لا تعرف معنى الرذيلة |