إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يا وجْدُ .. صَهْ |
للقلبِ خفْقٌ وارفٌ |
ومواسمٌ |
قد مرَّرتْ صبوي المُحلِّق للغدائرْ |
يا وجْدُ .. صَهْ |
هذى عشيَّاتُ الَجوَى |
والقلبُ موجوعٌ، |
يُعَافِرْ |
تنسابُ عيناها اشتياقًا |
تفتك النظراتُ بي |
والحُبُّ مُخْترعُ المشاعرْ |
فتضمُّنى |
أسرابُ عشقٍ جامحٍ |
وتُدور بين خرائطى |
والليلُ حائرْ |
وتآَلفَتْ أنفاسُ سُهدى |
واشتياقى للمَهَا |
وكأننى وحدى المعذَّبُ بالسرائرْ |
هل هذه فرضًا |
ممالكُ أحرفى؟ |
هل هذه فرضًا |
عصافير الهوى، |
تجتاز صفصافي المغامرْ |
هل كان مثلي بالجنانِ |
سيحتمى |
ويغازل الغيدَ التى تَسْقِى الجرار |
بشعره |
ويردُّ إطنابًا يُحاصرْ؟ |
أمْ أنه ران الصباح.. |
يباغتُ التَّحنان عند الملُتقى |
فاشْتَاق زهوُكِ بِالضَّفَاِئرْ |
يا وجْدُ صَهْ |
من يطفئِ الوجدانَ، |
والجمْرُ الهوى |
من يسلُب الأشواقَ.. |
من قلبي المسافرْ |
فأنا المَّتيمُ بالمآقي .. |
والمُغرَّدُ فى عكاظ بلاغتي |
يشتاقنى وجْعُ المحابرْ |
لو لفَّت الأنسامُ حول بيادري |
لستُ المُضِّيعَ ما خشتْ |
منه المعابرْ |
يا وجد صه |
إنى أتيُتكَ والصبابة فى يدى |
تنهالُ منها أدمعي |
تشتاق ضحككَ في المعابرْ |
هل كنتَ حقّاً فى البحارِ |
سفائنى |
دومًا تهاجرْ |
لا شجو يُخْرج من دمى، |
أسطورتى، |
موَّالَ عشقٍ فاضخٍ بين العشائرْ! |
هل كنتَ حقًّا للهوى |
حلماً تجاوزَ أرضَهُ! |
هل كنتَ نجمًا فى الفضاءِ .. مُرصَّعًا |
وسط الجواهرْ |
أمْ أنَّ نبضكَ مُسْرعٌ |
لو هام بين حدائقى، |
فرحًا تظاهرْ |
فَكَفَى ارتحالاً للهوى |
قلبى المؤرَّقُ مُتْعبٌ |
بين الهُيَام ولهفةِ الوجدان، |
قد ملَّ التخفِّي والستائرْ |
فكفى ارتحالاً للهوى |
كيف ارتضيتَ لِىَ الغرام |
إذا لحنْتُ بأحرفي والآن ثائرْ؟ |