يا شَجْوَ قلبي لوْ يُسِرُّ ويُفْصِحُ | |
|
| فَحَسيرُ طَرْفِيَ لو تمَلْمَلَ يَفضَحُ |
|
يَنْأَى ويَدْنو تِلْكَ شَهْوةُ عاشِقٍ | |
|
| فَالحُبُّ أَوْهامٌ تَحُلُّ وتَنْزَحُ |
|
يَثْوي عَلى ثَمِلِ القَريضِ نَديمُهُ | |
|
| مِنْ سَكْرَةٍ يَصْحو وَلَيْلٍ يُصْبِحُ |
|
وَالحَرْفُ يَأسو لَوْ تَعَثَّرَ في يَدي | |
|
| فالشِّعرُ في أَيْدي الهُواةِ مُجَرَّحُ |
|
وَنَوافِلٌ مِنْ ضَوْءِ ثَغْرٍ شابَهَتْ | |
|
| شَمْسَ الضُّحى فالعِشْقُ بَرْقٌ يَرْمَحُ |
|
أَمْ قُشْعَريرَةُ قُبْلةٍ مَوْعودَةٍ | |
|
| مِنْ كَيْدِ غُرٍّ في غِوًى يَتَرنَّحُ |
|
مَنْ في اخْتِلاجِ الوَجْنَتيْنِ لُحونُهُ | |
|
| إن تطرَبِ اليُمنى فيُسْرى تَصْدَحُ |
|
والقَلْبُ مُحتَشِدٌ على وَقْعِ الخُطى | |
|
| إن مرَّ مُتَّئِدًا يضيقُ ويَفْسَحُ |
|
أضْرَمتُ قلبي كي يَلوذَ بِدِفئِهِ | |
|
| فَتَخَشُّعٌ هذا الهوى وتَمَدُّحُ |
|
يَفْتَرُّ عن شَفَقٍ فَيُزْبِدُ بَحرُهُ | |
|
| ويَفيضُ حبَّا كيْ أُبيحَ ويَكبَحُ |
|
إنِّي المحمَّلُ بالضَجيجِ وبالبُكا | |
|
| لا بُرءَ من سَقْمٍ وشَعْبِيَ يُسْفَحُ |
|
أَتَطيبُ قُبلتُهُ وثَغريَ مالحٌ | |
|
| وَهَسيسُ دمْعِهِ في صلاتيَ أمْلَحُ |
|
حُمِّلْتُ بَرْحًا مذ كَتبتُ قصائِدًا | |
|
| فإذاَ اليراعُ بُعَيْدَ هجْرِكَ أبرَحُ |
|
فلِمَنْ أشاكي مَنْ تَطَوَّفَ في الحَشا | |
|
| ولِمَنْ أبوحُ بِما اقتَرَفْتَ فيَصْفَحُ |
|