إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
فضاء الشعر |
في العمرِ متّسَعٌ |
لنبكي مرةً أُخرى |
على لغةٍ تفيضُ من الإناءِ المرمريّ المرّ |
حيث يَتّسِعُ الفراغُ إلى سِواهْ |
رُبَّما يحتاجُ هذا البحرُ قطراً |
يسرقٌ دَمعنا ليزخَر بالمياهْ |
رُبَّما يحتاجنا المنفى |
لنأخذَه... إلى منفاهْ |
والنسيانُ... كي في جرحه ننساهْ |
ترجعُ الآهاتُ من جولاتِها عبثاً |
لنُفهِمَها معاني الآهْ |
يا... ألله... |
أنتَ خلقتني صباً حزيناً |
مفعماً بالشعرِ.. مبتلياً |
ومحسوداً على بلواهْ |
***** |
يا ألله |
في الشعرِ متسعٌ |
لنعشقَ أو لنموتَ |
خارجَ الجسدِ الخُرافة |
ما بين السطورِ |
في وضحِ النثار |
متسعٌ |
لنرسمَ صورةَ الأفعى |
على سجّادةٍ تسعى |
تشاركُنا العشاء |
تنام في فراشِنا |
كدميةٍ بين الصغار |
ومتسعٌ |
لنكتبَ للزعيمِ خِطابه الوطنيّ فينا |
بعد الانكسار |
ولكَمْ... كُسِرنا!! |
كم سنكتبُ للزعيمِ خطابَه |
ونعيدُ أبجدَة الحروف |
نمسحُ التاريخَ من دولٍ تحاصرُنا |
ونختزلُ الحِصار |
في الشعرِ متسعٌ |
لنُنْهي... ما تَبقَّى من حِوارْ!! |