إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إليكِ ... مع فارق التوقيت |
مدّي يديكِ صغيرتي |
سأقرأ باطنَ الكفّين |
قد أجد المسبّبَ والسَبَبْ |
وأغمضي جفنيكِ وابتسمي |
ففي الأهداب إن ضاع الكلام |
أقرأ ما تيسّرَ من عصافير الشَغَبْ |
والحاجب الغجريّ هذا همزة للمدّ |
أو للقطعِ |
إن أزفَ البكاءُ |
أو راودت روحي .. ارتباكات التَعَبْ |
*** |
للبحر ألف طريقةٍ للبوح |
تأخذني المرافئ موجة |
للبؤبؤ البنيّ في عينيك |
ترجعني ..إلى لغتي ثُريّات العنبْ |
*** |
من قال أنك وردةً يا ست |
وأنا رأيت الورد يمسح خدّه خجِلاً |
إذا خدّاك لاحا ..مرّة |
يعلنُ البستان للزوار .. أغلقنا المداخل كلّها |
فالزهر غار .. |
ونافسته الحسنَ سيدةُ العجائب |
عنوان العجب . |
*** |
من قال أنك نجمة |
وأنا سمعت البدر يهمس للسماء |
إذا رأيتها في الليل .. أطفئُ شمعتي قهراً..!! |
وأنام، ملتحفاً حجابي غيمةً في الأفق |
أنتحرُ احتجاجاً |
أو أعود لبدء تكويني .. لَهَبْ |
*** |
من قال؟؟ |
لا تتعجبي |
روحي اسألي عن نطفة الطين التي |
انسكبت من المهيأ للجواري |
قال الله خلّوها حجتّي للخلق، معجزتي |
قلت كوني .. ثم كانت |
لا ألملمُ ما على الأرضِ الفقيرةِ، |
من عرشي انسكبْ . |