إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بستانكِ لايُأْمنُ ؛ |
لكني والله أميِّزُ عطره |
وتراثكِ لا أرصدُ ألغام حواشيهِ؛ |
ولكني أفهمُ سطره |
ورصاصٌ مجهولٌ |
ارتد لصدري من واقي السُّترةْ |
فأناشدُكِ اللهَ ؛ |
بأن تُعْطي للجاحظ قدره |
وأنُاشدكِ اللهَ ؛ |
أليس المُعْتزلةُ قد نهلوا من فِقْه البصْريِّ، |
ونورُ العقل مِنَ الفطرةْ |
لسنا في زمن المأمون، |
ولم نأخذْ عِبْرةْ |
ليس يفرِّقُنا المذهبُ، |
أو رأىٌّ في حضْرةْ |
وأناشدكِ الله ؛ |
ففوق منصَّاتِ المُنتدياتِ |
تباهى مدَّاحو السُّلطةِ، |
لا تمدحُ غيرَ النقليين، |
وسُرَّاقَ الفكرةْ |
وغلامُكِ لا يقرأُ فاتحةً لو حلتْ زكراهُ، |
ولا يُلقي بالقُرْب عليه سلامًا، |
أو نظرةْ |
اقتربتْ ميلشياتُ النُّصرةْ |
عبرتْ نحو البصرةْ |
فأُناشدُكِ اللهَ؛ |
بأنْ تحمي قبره. |