إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا الخليلُ بن أحمد يومًا زنى ب سقيفةِ جدٍّ لهمْ، |
واعتلىْ سُلْمًا للمنابرِ؛ |
كى يجْلدوهُ، |
ولا عاقرَ الخمْرَ في الأضرحةْ |
بينما صار مُتَّهمًا بالتَّفاعيل، |
إذْ جرَّموهُ، |
ولم يقْتل الناسَ بالأسْلحةْ |
إنِّني بعْد إذْن رُواةِ القطيعةِ.. |
لستُ أجيدُ المديحَ، |
فلنْ أمْدحه |
إنِّني أستعيذُ مِنَ الشِّعْرِ ذاك المُقفَّى ؛ |
بأنْ تضعوني بقائمةِ المذبحةْ |
ما تصيغونهُ لا يغيِّرُ مجرى القوافي، |
ستبقى مُعلَّقتي تفْضحه |
سأكون كما شئتمو مُسْتنيرًا، |
أليفًا، |
ولو جاء شيْطانُ عبْقرَ بابي، |
أقومُ له ؛ |
كم ودِّدتُ بأنْ أفتحه |
مِحْنتي في الكتابةِ منذ اختراع الأراجيز، |
لا تقدرُ الشُّعراءُ بأنْ تقْدحه |
فدعوني، |
فلولاهُ كان اللُّصوصُ أغاروا علىَّ، |
فما غيرهُ نقَّحه |
وثَّق النَّظمَ يومًا، وما جرَّحه |
مِنْ مواجع طرْقِ النَّحاس استقى |
علمهُ |
واللُّحون إلى الآن ظلَّتْ |
بإيقاعها مُفْرحةْ |
رجلٌ |
قد أقام ب كوخٍ ب بصْرتهِ |
ليس في جيبهِ درْهمٌ واحدٌ |
يربحه |
وتلاميذهُ يكسبون الدَّراهم مِنْ علمهِ، |
مُعجمُ العين مُعْجمهُ |
أمسكَ الخيطَ ؛ |
حتى تجلَّى، |
فلم تُفرط المسبحةْ |
والكسائيُّ، |
والأصمعيُّ قد ورثا نحْوَهُ |
سِيْبَوَيهُ |
سينقلُ ما قد تعلَّمهُ منْهُ ؛ |
كي يشرحه |
رجلٌ |
مِنْ بني يعْرُبٍ في البداوةِ ما أفصحه |
ذنْبهُ كلُّ ما قام بهِ |
أنْ أعاد الكلامَ البليغَ ؛ |
لكيما يُحلِّقَ بين المعاني، |
كأنَّ له أجنحةْ . |