ما بيفقدكشى المعنى ف التوهان
|
ولا بين حيطان السجن يا إنسان
|
|
من شوقه للعاطفه فى غربة المحبوب
|
|
وأنا يوم ما زورتك كنت بالأفرول
|
هربان من المعتقل اللى ما دخلتوش
|
شايل فى جيبى كلام عن التضحية
|
|
وتبصلى من فوق لتحت.. تكسفنى
|
تسالنى عن جيل مش مخلص النية
|
|
وشعر شبه الشعر.. مش بنى آدم
|
قبل المصيبه ما تحصل استأذنت
|
|
حسيت ساعتها إن أنا اتبدلت
|
وما عادش عندى للكلام اسباب
|
كنى ابتليت بالصدق وانا كداب
|
|
فبقيت مريد فى حضرة الصدّيق
|
ادخل قصايدك فى الليالى السوده
|
|
|
واسرح بشوقى فى انتصار الحياه
|
وفى التاريخ اللى كان شايب وشعره اسوّد
|
فى هوشى منه وجيفارا وجمال
|
فى شعب مصر اللى بانى الهرم والسد
|
وف سجن كان فاتح ع الوطن بوابات!!!
|
ما بيفقدكشى المعنى وانت حزين
|
يا والد الشعرا فى بحر حنين
|
كتير بيغرق لكن كتير عايمين
|
والبحر موجة فرح وموجة أنين
|
وانت اللى فاتح للمشاعر بوغاز:
|
غنى لهواك ياولد لوحتى لحنك نشاز
|
وعز ناسك ياولد ده كل اهلك عزاز
|
مستنين رجعتك بمنتهى الإعزاز
|
الموت ما يغلبشى اللى زارع قوافى
|
والا اللى كان فى الوحات حافى
|
بيعلم السجان إن القليل كافى
|
لو النواية سليمة يبقى البلح وافى
|
والرك على النيه وع الانسان
|
وانت فؤاد الوطن نبى وفنان
|
على نغم شعرك تنطق الجدران
|
|
إن الغناوى دفا والمحكمة عريانه
|
وان الغناوى عفا والمحكمة عيانه
|
وان الغناوى وفا والمحكمة خوانه
|