عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اليمن > يحيى الحمادي > عمر أبو ليلى

اليمن

مشاهدة
576

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عمر أبو ليلى

افتَح كِتابَكَ.. إِنَّا حَولَهُ زُمَرُ
واقرَأ لَنا مِنهُ سَطرًا أَيُّها العُمَرُ
اقرَأ لنا كيف أَبكَى الغَاصِبِينَ فَتًى
وكَيفَ عِشرُونَ قُطرًا دُونَهُ اعتَذَرُوا
وكيف صارُوا هَبَاءً لا صَرِيخَ لَهُم
وكيف مِنهُم عليهِم أَصبَحَ الضَّرَرُ
اقرَأ لنا كيف مَالُوا عَن قَضِيَّتِهِم
وكيف عَنها وعَنهُم قاوَمَ الحَجَرُ
يا رَبَّ عِقدَينِ لَمَّا يَبلُغَا وَطَرًا
لم يَرضَ بِالمَوتِ إِلَّا وهو مُنتَصِرُ
وَافَى على الجُندِ فَردًا؛ وانتِفاضَتُهُ
في كُلِّ قلبٍ ذَلِيلٍ جَحفَلٌ خَطِرُ
فَرُّوا.. فَلَم يَبقَ إِلَّا نازِفٌ دَمَهُ
أَو نافِقٌ لم يُطِعهُ السَّمعُ والبَصَرُ
لَم يَأمَنُوا المَوتَ إِلَّا بَعدَما التَقَطُوا
أَنفَاسَهُم واستَفَاقُوا بَعدَما حُشِرُوا
جَيشٌ مِن الرُّعبِ يَعوِي، تارِكًا لِفَتًى
عَتَادَهُ، والضَّحَايا، ثُمَّ لا أَثَرُ!
أُسطُورَةُ الجَيشِ يا مَن أَسطَرُوهُ لَنا
خُرَافَةٌ مِن خِرَافٍ إِن دَنَا النَّمِرُ
كَم خَوَّفُونَا، وقالُوا: لا سِلاحَ لَكُم
مِمَّا لَدَيهِم.. ومِن سِكِّينَةٍ ذُعرُوا
لا بِالسِّلاحِ.. ولا بِالحَامِلِينَ لَهُ
فَلَيسَ إِلَّا بِهذي تُذبَحُ البَقَرُ
ما دامَ لِلحَقِّ أَهلٌ فَالبَقَاءُ لَهُ
وهذهِ قَطَرَاتٌ بَعدَها مَطَرُ
يحيى الحمادي
التعديل بواسطة: يحيى الحمادي
الإضافة: السبت 2019/03/23 06:02:03 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com