إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا مزيدَ مِنَ المُعْجباتْ |
هل تغارُ القصيدةُ من مُعْجباتْ؟ |
لا أريدُ بها مُعْجباتْ |
ينْتظرنَ قدومي، |
يطوِّقنني بالورودِ، |
ويفرشن دفْءَ ابتسامتهنَّ ؛ |
إذا القمرُ ارتدَّ بالأُمْنياتْ |
لا أريدُ بها مُعْجباتْ |
ليُغلِّفنَ وجْدي الحزينَ ببعض الهِبَاتْ |
لا أريدُ بها مُعْجباتْ |
قد شُغلْنَ بدفترشِعْري الذي ما انحنى، |
أو بكيْنَ على الذِّكرياتْ |
لا أريدُ بها مُعْجباتْ |
أو حكايا غرامٍ جميلٍ لدىْ العاشقاتْ |
أو بريدًا يُسطِّرُ فيضَ المشاعرِ ؛ |
مُنْتشيًا بالحياةْ |
لا أريدُ بها مُعْجباتْ |
والقصائدُ دون عناقٍ، |
ولا قُبلاتْ |
فسواىَ من الأدْعِيَاءِ لديه الألوفُ مِنَ الحائراتْ |
وأنا لا كواعبَ لي |
أو هوىً يرتجي عبثَ العابراتْ |
وفصاحةُ قلبي تُضيِّعُ منِّي عيونَ الملاح، |
فقافيتي وُلدتْ من مخاض الفلاةْ |
لا أريدُ بها مُعْجباتْ |
لا بمُنْتدياتِ مُثاقفتي الطائفية، |
أو من شَّواعر لا يعْترفن بأيَّةِ راوٍ |
لإرثِ الثِّقاتْ |
لا أريدُ بها مُعْجباتْ |
حيثُ يُصْبحن في ليلةٍ وضحاها |
مِنَ الكاتباتْ |
مُلْهماتٌ أمامي سيعبرن دون اكتراثٍ |
كأنِّي اقْتُلعتُ مِنَ العيْش، |
ثم اعتزلتُ مزادًا على الهائماتْ |
هل يُقاسُ مَدَى الشَّاعريَّةِ بالمُعْجباتْ؟ |
ليس يلْمعُ إلا البريقُ المُفبْركُ، |
أمَّا الجواهرُ تكْشفُ زيفَ الحواةْ. |