عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > خالد مصباح مظلوم > شعبانُ يسبق رمْضانَ العباداتِ

سورية

مشاهدة
334

إعجاب
128

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

شعبانُ يسبق رمْضانَ العباداتِ

شعبانُ يسبق رمْضانَ العباداتِ
إلى فؤادي يحبان ابتهالاتي
شعبانُ قدَّم رمْضانَ الهداياتِ
إلى الوجودِ يجيدان الهَدِيَّاتِ
مِن أقدس الأرض من أنقى القلوب ومن
أنقى الشعوب سَرَتْ ريَّا صداقاتي
ما السر في هذه الدرِّ التي انصهرت
في باطن الأرض تشفي جُّلَّ علاتي؟
ما السر في هذه النعمى التي انفجرت
من باطن الأرض تجري خلف خطواتي؟
ما السر في هذه النعمى التي اندفقت
تحنو عليَّ بأمر الله لا اللاتِ؟
الله يعلم كم حاجي لرحمتهم
فلم يريدوا لها أيَّ انقطاعاتِ
لا شخص في الزمن الحاليِّ يمكنه
يغدو مثيلهما وافي العباداتِ
كم ذا أسائل نفسي هل أحِبهمو
حقاً يجيب قصيدي عن سؤالاتي
هذا السؤال يوافيني لمرّاتِ
يأتي الجواب: لهم حبي وإخباتي..
أحببت خالدَ مذْ شاهدتُ طلعته
كالأولياء وأبطالِ الرِّواياتِ
شاهدتُ لونه مصْفَرَّ القداسات
كالورس قلتُ سيحيا بعضَ سَنْواتِ
أحببتُ جلسته في قرب والده
كمن يُجَدُّدُ أخلاقَ الملاكاتِ
أهوَى سميةَ مذ شاهدتُ رحمتها
مثلَ السعاد علينا بالرعاياتِ
لم أنس صوت سعادٍ كل آونةٍ
كانت تهاتفنا أبهَى الهتافاتِ
كانت أعزَّ مُحِبّات لأسرتنا
تحنو علينا كما ترجوه دعواتي
اللطف منها كمثل العطر منبعث
من روضِ رحمتها أقوى انبعاثاتِ
ما كان أحمد مولانا يعايدنا
والسرُّ كونُه من أهل الوفيَّاتِ
لمّا أشك بحبي فيه شائبةٌ
من المصالحِ أصغي صوت إخباتي:
لا شك يوجد فيه خير مصلحة
تُعطي الشعورَ بإنهاء المعاناةِ..
تعطي الشعورَ بإحساس المحاماةِ
وقت الشدائد تجري بالإغاثاتِ
أمَّا المهمُّ فمالُ الطُّهْرِ جوهرهُ
ما فيه سُحْتٌ ولا أسواءُ نيَّاتِ
أ ليس حول الكلا والماء مزدحم
كلُّ الأنام ليحيَوا غيرَ أمواتِ؟؟
المَاء يبقى أساسَ العيش أجمعِهِ
لساكني الأرض أو أهلِ السماواتِ
من كان يُحرم مِن ماءٍ له سَقَرٌ
في الأرض هذه أو بين الفضاءاتِ
لولا حنان مياه الأرضِ ما نبتتْ
على التراب نباتاتٌ لأقواتِ
أما جعلنا من الأمواه ذي بشراً
وكلَّ حيٍّ أما الإيمانُ في ذاتي؟
هذي طبيعتنا طرّاً بلا عوج
يحنو الغنيُّ على الواني بلقماتِ
منَّا الشكور ومنا الجاحدون وما
يعطي جلالُه ما وازى ذباباتِ
قلبي ككلبٍ شكورٍ حارسٍ أبداً
بالحب والنبح مثواهم بوثْباتِي
قلبي الوفيُّ ينطُّ العمر من فرحٍ
قدام منزلهم يُلقي التحيَّاتِ
إني لأقفز قفزاتٍ مركزةً
من البشاشةِ في إسكان جرْواتي
لولا طعامكَ لا تبقَى الكلاب على
دياركَ الشُّمِّ في بذل الوفاءاتِ
إني أقول ورب الناس يشهدني
أحببتُهم كلَّهم حبَّ القداساتِ
من أجل نوعهما المقطوع منبته
كالدينصور.. ولكنْ في المبرَّات
كم ساءلتنيَ نفسيهل إذا قطعوا
عنك الصداقة هل ترجو الإعاداتِ؟
أجيب: كلاّ ولن أرضى أطالبُهُم
وهم كذلك لا يرضُون ذِلاتي
إنْ يقطعوها تكون الأرض قاحلة
بالرغم عنهم حيارى في مواساتي
مِن قَبلهم قطعَ الغالون أجمعُهم
صداقتي لم أطالب محوَ مأساتي
قد يجهلون بأني رغم مسكنتي
من فضل ربي كميلٌ بالكراماتِ
أدعو إله الورى ألا يضيع لهم
أجراً ويحرسهم في خير حالاتِ
وبعضُهم سرَقَ الظُّلامُ منزلهم
فصار يَجري عليهم سيلُ دمعاتي
وصرت أدعو على ظُلاَّمهم أملاً
في نصرِهم وحدِهم لا نصرِ قوّاتي
بذلتُ حمدي لربي كل ثانيةٍ
على جزائه لي مقدار نيّاتي..
خالد مصباح مظلوم

مهداة إلى كلٍّ من سيادة الأستاذ خالد أحمد أبو بكر باعشن (أبي طارق)، وسيادة ابنتي الأستاذة سمية أحمد أبو بكر باعشن (أم أحمد) حفظهما الأحد الصمــد وكل أسرتيهما.. مدريد السبت في 14شعبان1440 هـ 20 نيسان 2019م
التعديل بواسطة: خالد مصباح مظلوم
الإضافة: الأحد 2019/04/21 01:07:27 مساءً
التعديل: الاثنين 2019/04/22 12:00:32 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com