إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سامحيني ؛ إذا كنتُ يومًا بعين المُحبِّ |
أراكِ |
سامحيني ؛ فلولا فؤادي هَوَى، |
واكتوى في ارتباكِ |
ما أطال عليكِ التفاتةَ شوْقٍ، |
وبالنَّظراتِ رماكِ |
وكأنَّ مُصادفةً رتَّبْتها السَّما |
أو قصيدي الحزينُ دعاكِ |
علَّهُ جُنَّ قلبي |
ومثلي أنا لا يطيقُ انشغالًا، |
فكيف يطيقُ هواكِ؟ |
تعبْتُ من البحْثِ، |
حين التقينا ظننتُ بأنَّ وجودكِ كان خيالًا، |
وقلبي مِنَ الفقْدِ كان استراح بحُلْم رؤاكِ |
كيف حين التقينا ظننتُ |
بأنَّ الفؤادَ بمحض الغرام اصطفاكِ؟ |
سامحيني ؛ لأنِّي اقتربتُ |
فما كان جذْبي إليكِ سوى مُهْجةٍ |
لا تريدُ سواكِ |
وأطلتُ سؤالي أمام الحُضور، |
تعالىْ فإنِّي أتوقُ رنينَ خُطاكِ |
فانتبهتُ ؛ |
لأنَّ العُيونَ عشقْنَ وقلبي شغوفٌ، |
أطال انشغالي بعينيكِ، |
أمْ بلِمَاكِ؟ |
سامحيني ؛لأنِّي اكتويتُ من العِشْق؛ |
هل ترْحمين شغافي إذا ما اشتهاكِ؟ |