إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
جُمٌوعَ الأَحِبَّه، |
خَرَجْنَا مِنَ الشَّرْنَقَه |
وَجِئْنَا |
لِنُرْجِعَ لِلْحَرْفِ أَلْوَانَه ُالْبَاهِيه، |
وَنَفْتَحً لِلشَّمْسِ |
لِلْعِشْقِ |
لِلْبَوْحِ... |
بَوَّابَةً |
فِي وَرِيدِ الْقَصِيدَه. |
جُمُوعَ الأَحِبَّه، |
أَتَيْنَا... |
لِنُوقِدَ بِالْحُبِّ، |
بِالأُغْنِياتِ النَّدِيه |
شُمُوعَ الْمَحَبَّه، |
نُعَمِّدُهَا بِالنَّدَى الأَخْضَر، |
وَنُخْصِبُهَا بِالْجُرُوحِ |
بِلَوْنٍ رَهِيفِ |
وَبِالأُلْفَةِ الْمُشْرَعَه. |
جُمُوعَ الأَحِبَّه، |
أَتَيْنَا... |
عَلَى ثَغْرِنَا أَلْفُ غِنْوَه |
وَفِي كَفِّنَا أَلْفُ وَرْدَه |
هَدَايَا |
عَطَايَا... |
وَفِي حَرْفِنَا يُورِقُ النُّورُ |
وَالْحُبُّ |
وَالْحُلْمُ... |
لِلْحَامِلِينَ الْجُنُونَ |
وَلِلْعَاشِقِينَ حُقُولَ الْغِوَايَه. |
جُمُوعَ الأَحِبَّه، |
أَتَيْنَا... |
لِنَمْسَحَ بِالْحَرْفِ أَحْزَانَكُمْ |
وَآهَاتِكُمْ، |
وَنُشْرِكَكُمْ عُرْسَنَا |
طَيْشَنَا |
وَأَفْرَاحَنَا الضَّائِعَة |
وَأَوْجَاعَنَا الْمَالِحَه... |
وَنُشْرِكَكُمْ نَبْضَنَا |
عِشْقَنَا |
وَكُلَّ الْمَرَارَاتِ |
كُلَّ الْعَذَابَاتِ |
كُلَّ فُصُولِ الْهَزِيمَه. |
جُمُوعَ الأَحِبَّه، |
أَتَيْنَا لِنَزْرَعَ فِي حَقْلِكُمْ بَسْمَةً |
قُبْلَةً |
نَخْلَةً |
سُنْبُلاَتٍ... |
تَمُدُّ جُذَوراً بَهِيَّه |
تُوَزِّعُ طَاقَاتِهَا فِي بَيَاضِ الْقَصِيدَه، |
فَتُرْسِلُهَا أُغْنِيَاتٍ، |
وَنُرْسِلُهَا بُرْتُقَالاً |
وَزَهْراً |
وَعُشْباً |
وَحَقْلاً مِنَ الضَّوْءِ... |
لِلنَّائِمِينَ جِياعاٍ عَلَى الأَرْصِفَه |
وَتُرْسِلُهَا صَرْخَةً مُقْلِقَه |
عَلَى الأَقْنِعَه. |
جُمُوعَ الأَحِبَّه، |
أَتَيْنَا لِنَبْذُرَ حَرْفاً |
وَحُلَماً |
وَحُبّاً... |
مِنَ الرَّمْلِ لِلْمَاءِ |
فِي كُلِّ صَدْرٍ |
وَفِي كُلِّ حَبَّه |
وَفِي كُلِّ قَطْرَه |
فَتطْلُعُ فِي تربة الْقَلْبِ عِشْقاً |
جُنُوناً |
وَإشْرَاقَهً مُثْمِرَه، |
وَتَطْلُعُ فِي لُغَةِ الْعِشْقِ ثَوْرَه، |
فَتُورِقُ |
تُزْهِرُ |
تُثْمِرُ .. .فِي الأَضْلُعِ. |
وَفِي الأُفُقِ الأَوْسَعِ |
نُجُوماً تُبَارِكُنَا |
تُنِيرُ لَنَا الدِّرْبَ |
نَحْوَ الضِّفَافِ الطَّلِيقَه. |