عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الأموي > غير مصنف > الأحوص الأنصاري > أَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنّ

غير مصنف

مشاهدة
1295

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنّ

أَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنّ
هديتَ، أميرَ المؤمنينَ رسائلي
وقلْ لأبي حفصٍ إذا ما لقيتهُ
لَقَدْ كُنْتَ نَفَّاعاً قَلِيلَ الغَوَائِلِ
أَفِي اللَّهِ أنْ تُدْنُوا کبْنَ حَزْمٍ وَتَقْطَعُوا
قوى حرماتٍ بيننا ووصائلِ
فَكَيْفَ تَرَى لِلْعَيْشِ طِيباً وَلَذَّة
ً وخالكَ أمسى موثقاً في الحبائلِ
وما طمعَ الحزميُّ في الجاهِ قبلها
إلى أحدٍ منْ آلِ مروانَ عادلِ
وَشَى، وَأَطَاعُوهُ بِنَا، وَأَعَانَهُ
على أمرنا منْ ليسَ عنَّا بغافلِ
وَكُنْتُ أَرَى أَنَّ القَرَابَة َ لَمْ تَدَعْ
بِأَمْرٍ كَرِهْنَاهُ، مَقَالاً لِقَائِلِ
يُسَرُّ بِمَا أَنْهَى العَدُوُّ وَإِنَّهُ
كنافلة ٍ لي منْ خيارِ النَّوافلِ
فهلْ ينقصنِّي القومُ أنْ كنتُ مسلماً
بريئاً بلائي في ليالٍ قلائلِ
ألا ربَّ مسرورٍ بنا سيغيظهُ
لدى غبِّ أمرٍ عضُّهُ بالأناملِ
رجا الصُّلحَ منِّي آلَ حزمِ بنِ فرتنى
عَلَى دِينِهِمْ جَهْلاً، وَلَسْتُ بِفَاعِلِ
ألا قدْ يرجونَ الهوانَ فإنَّهمْ
بَنُو حَبِقٍ نَاءٍ عَنِ الخَيْرِ فَائِلِ
عَلى حِينَ حَلَّ القَوْلُ بِي وتَنَظَّرَتْ
عُقُوبَتَهُمْ مِنِّي رُؤوسُ القَبَائِلِ
فمنْ يكُ أمسى سائلاً بشماتة
ٍ بِمَا حَلَّ بِي أَوْ شَامِتاً غَيْرَ سَائِلِ
فقدْ عجمتْ منِّي العواجمُ ماجداً
صبوراً على عضّاتِ تلك التَّلاتلِ
الأحوص الأنصاري
بواسطة: سيف الدين العثمان
التعديل بواسطة: سيف الدين العثمان
الإضافة: الاثنين 2007/03/26 12:10:01 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com