إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
على شطٍّ من الكافِيه .. |
كنتُ مُسرِّحاً رِجْلي كَأني طائرُ الَّلقْلاق |
أُخَوِّض في فضاءَ الماء .. بين الحبِّ والأشواق |
أقول: عسى .. |
تُطِلُّ رسالةً تجْلو صَدا الأعتابْ |
تنسِّيني ليالي الحربِ والإرهابْ |
وكان المُول مرتبكاً كسنجابٍ |
على شجرةْ |
سريعِ العدو .. يسبق خطوُه نظَرَهْ |
ظللتُ معلِّقاً طرفي كغربانٍ على الأسلاكْ |
أقول: عسى .. |
تُطِلُّ كأعذب الأسماء |
كزورقِ نغمةٍ يطفو على بحرٍ من الأضواء |
وذات مَسَاءْ |
أضاءت شاشةُ اللّابتوب |
نزعتُ الطَّوْق |
شَبَّ حديثنا كالنارْ |
شكونا مثل عصفورٍ دهاهُ الليل والإعصارْ |
تطاير عشُّهُ فَرَقَاً على الطرقات والميناءْ |
شكونا الحبّْ |
وراءَ السُّور والجدرانِ والأمطارْ |
شكونا الشوق |
لحظة أن تغيب الشّمسُ والسُّمَّار |
أكلنا بعضنا بعضاً |
شربنا الوهمَ والأشعار والأوزار |
ضحكنا ساعةً كالدمعْ |
ذرفنا ساعةً .. |
كحطام أغنيةٍ .. |
ممدَّدةٍ بركن الدارْ |
تَنَفَّسْنا غبارَ الخوف |
والآلامْ |
تبادلنا أغاني الحرب والإصرار والإقدامْ |
تغازلنا ببعض الشَّتمِ .. والنسيانْ |
تداعت أحرفي .. |
وتلعثمَ الْكَافِيه .. والسُّلَّمْ |
وكان المُول مرتبكاً |
كسنجابٍ على شجرة |
يواري صُفْرة الأنهار |
خلف أصابعي العشرة |