إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
المعلم |
الراجل العجوز |
اللى واقف بيتأمل الدنيا |
من بحر البسيط |
اتهزت نضارته |
لمّا قلت له قصيده جديده |
وقعد يكلم نفسه |
الرعشه اللى فى إيده |
والحركات العنيفه |
اللى طلعت غصبن عنه |
حسستنى إنه اتجنن رسمى |
الراجل اللى واقف على |
أخيجا وزظا لمونل مدى |
وبيعتبرها المفتاح السرى |
لدخولى جنة الشعر |
مقدرش يفهمنى |
واتهمنى بإنى معقد نفسياً |
وان كل اللى كتبته دا نوع من الهلاوس |
والقلق |
وها يدخلنى قريب لعالم الدراما |
ابتسمت فى وشه |
وهوَّ بيقول لى قصيده عن قيس العصرى |
وليلى الخوانه |
قصيده ليها حركات جمل |
بقى له تلت ايام فى الصحرا |
أو صوت طاحونه ما بتهمدش |
وظبطت إيقاع العامل الوحيد فيها |
الراجل الى بيحلم حلم سخيف |
إن القصيده العموديه |
الحل لكل مشاكل الدنيا |
وانها ها تهيأ كل الناس |
لدخول سجن البحر الجديد |
اللى اخترعته ببراعه |
وان دا كافى لدخول الجنه |
وقعد يكلمنى طول الليل |
إزاى وغمتى وفين |
لحد ما خلانى هربت |
لحته بعيده |
مفيهاش غير بلياتشو |
وازايز بيره فاضيه |
قعد يشربها |
علشان ينسى الوحده اللى محوطاه |
رغم التشجيع الجنونى |
للجمهور اللى كان بيشوفو كل ليله |
من ناس ملهمش أى دعوه بيه |
بيروحو بعد الفرجه عليه |
ياكلو وينامو |
ويصحو من غير مايسيب |
على روحهم أى علامه |
ولو حتى ضحكه |
أو نكته بايخه . |