إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نحلةً كانَتْ هناك، |
تديرُ نارَ الأمور |
لا إلى قرصِها . |
تحبُّ الأزهار |
وتحنو على البراعم، |
من جميعِ جهاتِ الرّيح . |
وذاتَ غيمةٍ |
موغلةٍ في الغرور، |
تساقطَ وحلٌ وفير |
على شبابيكِ الرّوح . |
وضعَتْ النّحلة |
يدَيْنِ من ليلٍ |
على عينَيْها، |
وهاجرَتْ |
إلى غيرِ رجعة . |
خلَتْ |
للغيمةِ الدّار: |
أخذتْ |
تؤثِّثُ البيتَ على ذوقِها، |
وإلى قرصِها دارَتْ |
تديرُ نارَ الأمور . |
لا أحبُّ الشّمسيّات، |
أشعلْتُ نارًا |
في حطبِ الرّوح، |
على طريقة |
عليَّ وعلى أعدائي . |
فانتقلَتِ الغيمة |
إلى سماءَ غيرِ زرقاءَ |
من صنعِها، |
حيثُ شمسٌ شاحبة |
لا تشرقُ إلاّ عليها . |
وبقيتُ هناك |
أبكي على الأطلال، |
أحترمُ النّحلة |
وأفهمُها، |
والغيمةُ لا أغبطُها |
على الغباء |