أَو قارِحٌ في الغُرابِيّاتِ ذُو نَسَبٍ | |
|
| وَفي الجِراءِ مِسَحُّ الشَدِّ إِجفيلُ |
|
وَلا أَقولُ لِجارِ البَيتِ يَتبَعُني | |
|
| نَفِّس مَحَلَّكَ إِنَّ الجَوَّ مَحلولُ |
|
وَلا أُخالِفُ جاري في حَليلَتِهِ | |
|
| وَلا اِبنُ عَمِّيَ غالَتني إِذاً غولُ |
|
وَلا أَقولُ وَجَمُّ الماءِ ذو نَفَسٍ | |
|
| مِنَ الحَرارَةِ إِنَّ الماءَ مَشغولُ |
|
وَلا أُحَدِّدُ أَظفاري أُقاتِلُهُ | |
|
| إِنَّ اللِطامَ وَقَولَ السَوءِ مَحمولُ |
|
وَلا أَكونُ وِكاءَ الزادِ أَحبِسُهُ | |
|
| إِنّي لأَعلَمُ أنَّ الزادَ مَأكولُ |
|
حَتّى يُقالَ وَقَد عوليتُ في حَرَجٍ | |
|
| أَينَ اِبنُ عَوفٍ أَبو قُرّانَ مَجعولُ |
|
إِنّي أُعِدُّ لِأَقوامٍ أُفاخِرُهُم | |
|
| إِذا تُنوزِعَ عِندَ المَشهَدِ القيلُ |
|
وَلا أُجَلِّلُ قَومي خِزيَةً أَبَداً | |
|
| فيها القُرودُ رُدافاً وَالتَنابيلُ |
|
وَغارَةٍ كَجَرادِ الريحِ زَعزَعَها | |
|
| مِخراقُ حَربٍ كَنَصلِ السَيفِ بُهلولُ |
|
يَعلو بِها البيدَ مَيمونٌ نَقيبَتُهُ | |
|
| أَروَعَ قَد قَلَصَت عَنهُ السَرابيلُ |
|
شَهِدتُ ثُمَّتَ لَم أَحوِ الرِكابَ إِذا | |
|
| سوقِطنَ ذو قَتَبٍ مِنها وَمَرحولُ |
|
بِساهِمِ الوَجهِ لَم تُقطَع أَباجِلُهُ | |
|
| يُصانُ وَهوَ لِيَومِ الرَوعِ مَبذولُ |
|
كَأَنَّهُ بَعدَما صَدَّرنَ مِن عَرَقٍ | |
|
| سيدٌ تَمطَّرَ جُنحَ اللَيلِ مَبلولُ |
|
إِنَّ النِساءَ كَأَشجارٍ نَبَتنَ مَعاً | |
|
| مِنها المِرارُ وَبَعضُ المُرِّ مَأكولُ |
|
إِنَّ النِساءَ مَتى يَنهَينَ عَن خُلُقٍ | |
|
| فَإِنَّهُ واجِبٌ لا بُدَّ مَفعولُ |
|
لا يَنثَنينَ لِرُشدٍ إِن مُنينَ لَهُ | |
|
| وَهُنَّ بَعدُ مَلوماتٌ مَخاذيلُ |
|