إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
غلبت اقطع تذاكر |
وشبعت يارب غربة |
بين الشوط والبواخر |
ومن بلادنا لأوروبا |
وقلت على الشام أسافر |
إياك ألاقيلي ترية |
فيها أجاور معاوية |
وأصبح حماية أمية |
جاورت قاسيون وجيرته |
توحش ولا فيهش حاجة |
وعزرائين انتظرته مجاش |
وجاني الخواجة |
نافخ وسايق امارته |
وقاللي شوف السماجة |
البر تحت انتبدبنا اخرج |
دي ماهيش وسية |
رجعت للبحر تاني مقهور |
وراجع فرنسا |
في بقي طعم البوداني |
فاكره وأنا عمري ما |
أنسي |
وإن رحت تونس كفاني |
عذاب أنا والتوانسة |
جملان محضر مدافن |
للأمة .. والأمة حية |
في بورسعيد السفينة |
رست تفرغ وتملأ |
والبياعين حوطونا بكارت |
بوستال وعملة |
لكن بوليس المدينة متفوتش |
من جانبه نملة |
يا بورسعيد والله حسرة |
ولسه يا اسكندرية |
هتفلي هاتف وقال لي |
انزل ومن غير عزومة |
انزل ده ساعة تجلى |
فيها الشياطين في نومه |
انزل ده ديك تملى |
فوقك وفوق الحكومة |
نطيت في ستر المهيمن |
للشط يا حكمدارية |
وأقول لكم بالصراحة في قليلة |
عشرين سنة في السياحة |
بشوف مناظر جميلة |
ما شوفت يا قلبي راحة |
في دي السنين الطويلة |
إلا لما شفت البراقع |
واللبدة والجلابية |