أَدب مُطلَق الأَعنة يَمشي | |
|
| في صَميم الحَياة حراً طَليقا |
|
يَلمس النَفس في هُدوء وَيَشتَق | |
|
| إِلى القَلب في اِحتِدام طَريقا |
|
فاضَ حَتّى حَسَبتهُ الزاخر الفَيّا | |
|
| ض وافى عَلى اِندِفاع مضيقا |
|
أَخلَد الناظِرون لِلمَسرَح المَمل | |
|
| وء وَجداً وَالمُستَفيض شَهيقا |
|
شَردت عَنهُم القُلوب إِلى حَي | |
|
| ث يَرفّ الهَوى نَقياً وَثيقا |
|
وَادِعاً في الصِبا بَريئاً مِن الأَو | |
|
| ضار عَذباً مُحبباً مُستَشيقا |
|
ثُمَ عادَ الهَوى فَكانَ ملحّاً | |
|
| قاسياً يَحسَب الغِناء نَقيقا |
|
يَعبَد الأَثرة الَّتي لَم تُغادر | |
|
| مِن مَعين الوَفاء إِلّا بَريقا |
|
وَأَبى الغَدر يا صَديقي في العا | |
|
| لَم إِلّا بِأَهلِهِ أَن يَحيقا |
|
يا جَديراً بِعَطف قَومك كُنت | |
|
| وَلَما تَزَل بِعَطف خَليقا |
|
شاعر الشَعب كَم يَعبر عَن شَجو | |
|
| وَكَم يَستَفز وَجداً عَميقا |
|
يَفتَح الكَون بِالقَصيد وَيَغزو | |
|
| كُل نَفس بِنَفسِها أَو نَفيقا |
|
عشت في لَوعة الصَبابة تَشتا | |
|
| ق حَبيباً وَتَستَقل صَديقا |
|
عِشت تَبني لَنا مِن الأَدَب القَو | |
|
| مي مَرقى إِلى الخُلود سَميقا |
|
فَاِجمَع الناس حَولَهُ وَاِبن كَيفَ | |
|
| يَفيض الهَوى شَذى وَعَبيقا |
|
نَحنُ أَحرى بِأَن نَهذب هَذ الفَن | |
|
| حَتّى يَعود لَدناً وَريقا |
|
لَيسَ إِلّا النَبيل في الكَون مَن يَح | |
|
| فَظ خِلاً وَمَن يَصون صَديقا |
|
شَذبوا أَيُّها الشَباب حَواشيه | |
|
| وَاِجعَلوه مُستَساغاً أَنيقا |
|
وَاِقبسوا مِن قُلوبكم شُعلة تَضطر | |
|
| م فيهِ الهَوى وَتَطوي الطَريقا |
|
وَتَحاموا أَوضاعه وَالمَراسيم | |
|
| وَبُثوا فيهِ الخَيال الرَقيقا |
|