وذكرتُ صورتَكِ الحبيبة َ وانتهيتُ الى شجونْ
|
|
|
أحسستُ بالأحلام ِ أعمدة ً رُخامْ
|
بيضاءُ تأتلِقُ الجوانِبُ ثمّ تقطعُ في الظلامْ ...
|
|
|
تحرسُني حكاياتي ويسرِقُني أنيني ...
|
فأجوبُ أرصِفة َ الوداع ِ اليكِ يُجهِدُني الذ ّمِيلْ
|
أخشى من الأيام ِ تأخذ ُكِ
|
أخشى من الأيام ِ تُبْعِدُ كِ
|
عيناكِ لؤلؤتان ِ خضراوان ِ ...
|
يرقصُ فيهما اللحنُ الحنونْ
|
وأرى بأنّ الدهرَ يُبْعِدُكِ
|
فأموتُ حزناً حينَ أفقِدُكِ
|
وأكونُ للأشواق ِ بيتاً من رمادْ
|
وأعيشُ عمراً لا منامَ ولا رُقادْ
|
هيَ من بقايا الروح ِ والأمل ِ الوحيدْ
|
إني أُحِسُّكِ كالندى النائي ...
|
|
من خلفِ آلافِ الجبال ِ يدُقّ ُ صوتُكِ في فؤادي
|
ويدي اليكِ أمدّ ُها من بين ِ آلافِ الأيادي
|
وعسى تعودُ يدي وتحمِلُ منكِ طيفاً أو كِتابْ
|
|
إني أُحِبُّكِ والنهاية ُ في الجوابْ
|
|
لو جاءَني لوضعْتُ أجزائي على ظلِّ اللقاءْ
|
أمسكتُ خيطاً منكِ ... أو خيطاً الى وجهِ السّماءْ
|
مهما وما بعُدَ الطريقُ لكِ
|
أبقى أمرّ ُ على الحياةِ بكِ
|
وتجذ ّ ُ صورتُكِ المسافاتِ الكبيرة َ من خيالي
|
وتعودُ مثلَ الأمس ِ تُرهِبُني وتُحْرِقُني ظلالي
|
والى متى يبقى الطريقُ من الضبابِ الى الضبابْ؟
|
اني اُحِبُّكِ والنهاية ُ في الجوابْ
|
|