إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ثلاثية العبور والنصر |
النيل زغاريد |
ومشيت المشوار المغصوبه عليه رجليا |
مش واخد غير شنطة كتبى ف أيديا |
مع كام تغيرهº |
وبطاقتى الشخصيه |
مع أول صفاره من القطر |
قلبى اتقطّعº |
واتهربد |
م القهر |
نده الوابور ع السفر وفرّق الاحباب |
شال من طريقنا القمر ولاعاد لنا أبواب |
كان نفسى ارجع للبيت المتكوم نصه ع النص التانى |
ارجع للجبانه |
واقرا الفاتحه º |
على ابويا، وأمى، وأصحابى |
واتسحب بيا القطر لقدام |
كل مايجرى مسافه |
ارجع جوا الماضى مسافات |
القانى راكب عجله |
لجل مااروح واتقابل ويا البنت اللىمخبيه عنوانها |
لحد الآن |
البنت º الشمسه اللى بتدفى عروقى ف عز البرد |
والقى ف بسمتها كل الألوان |
الضله والتكعيبه |
ام النسمات عناقيد وامان |
ام التراتيل تحنان |
واتسحب بيا القطر لقدام |
كل مايجرى مسافه |
ارجع جوا الماضى مسافات |
والقانى واقف ع الشط |
مستنى ابويا راجع من رحلة صيد |
وبمنى الروح º بالهدمه ف ليلة العيد، |
دلوقتى ماعدشى بيصطاد |
الدانه نزلت ع المركب ف الحرب |
واتسحب بيا القطر لقدام |
ودانى لأعمامى |
وسبت جدورى هناك |
ف البيت المتكوم نصه ع النص التانى |
والمركب الغرقان ف البحر |
والبنت اللى مخبيه عنى العنوان |
وفتحت الراديو |
كل العالم زعلان |
وبيان بيشد بيان |
وانا حاسس بالتوهه |
قدام ضعف الانسان |
وتعدى الست سنين وانا بنزف |
واستنزف |
واتهيأ للعالم كله |
انى رضيت بزيارة قبر الشهداء والجندى المجهول |
وانى اضعف م اللى اسمه بارليف |
الخط القاتل |
والمانع |
والمسكون |
ومدينتى مهاجره معايا فين ما اروح |
وجميع شوارعها، |
ونواصيها، |
ضلمه، |
مافهاش الروح |
حتى الطير ف سماها، |
حزين، |
وجناحه مجروح |
اتعاجب واتباهى ياعدوى المغرور |
انا ارضى وسماها مهما نساها النور |
بكره أكيد حتعدى بعلمها المنصور |
ولاهانشى على رجالة الأفرول الكاكى |
الحزن الساكن ف عيونى |
او ان سمانا تعدى عالأرض اللى احنا عليها، |
من غير ميه ونور |
وف عز صيامنا |
وف عز الحر |
انطلق المارد ع الخط |
وهد السور |
حطم بارليف المغرور |
رجعنى لمدينتى |
وانا منصور |
وركبت العجله من تانى |
ورحت أشوف، |
البنت الشمسه |
والتكعيبه والعناقيد |
اللى أخدتنى ف أحضانها |
ورجعت ف لحظه وليد |
وبدون أناشيد |
اتحقق حلمى بالأيد |
ورجعت لبيتى المتكوم نصه ع النص التانى |
وبنيته جديد |
واتأكد جوا عقول الدنيا |
ان المصرى عنيد |
وف عز ماحس العالم موته |
كان هوه بيكتب ف تاريخ العيد |
ومخبى ف أرضه |
نيل زغاريد |
وحشانى بوستك من سنين |
بوسينى ف خدودى |
وحشانى بوستك من سنين يامه |
من يوم ماراحت ضفتى منى |
يوم ما السكات اندق ف جدورى |
يوم ماالسواد خيم على خيمتى |
قطع الحبال م الوتد |
وحلفت يومها، |
بس مع نفسى |
ل آخد بتار أمسى |
عارف باانك جوعتى علشانى |
واتهنتى |
لكن ومن يومى |
صابر على قومى |
وشوفينى دلوقتى وانا بعدى |
واسبق ف اخوانى |
واهد جبل التراب بأيديا وسنانى |
والمارد اللى انطلق جوايا مش هايب |
ولاعمره كان خايب |
جيشك وانا منه |
حالف برب السما |
ل الأرض ترجعلك |
والعزه ترجعلك |
ومافيش بديل عندنا |
يا النصر أو نهلك |
وصحيح كتير مننا، استشهدوا فيكى |
لكنه كان واجب |
وانا أبنك البكرى |
وانتى اللى ولدانى |
ومهما اموت ف حروب |
برجع واعود تانى |
أشقى من الأول |
لايهمنى ساتر |
ولا من دانات تنزل |
فا ارتاحى ياجدودى |
وبوسينى ف خدودى |
وحشانى بوستك من سنين يامه |
الدخول فى بوابات بكره |
ياطينك |
سوسنه، وحنه |
ونيلك، |
سلسبيل الروح |
اخدنى الشوق ف يوم عيدك |
اغنى بصوتى مواويلك |
والضم لك قناديلك |
وافرّج كل اولادى، فى يوم النصر تصاويرك |
جنودك يسلموا م العين |
بروحهم راحوا لعدوك |
وفكوا الاسر بدماهم |
ولابخلوا بتحريرك |
وارجع بالزمن مسافات |
واحكى ع اللى عدى وفات |
عن الجرح اللى عشش جوا ارواحنا |
سنين سته تغيب فيها مطارحنا |
ويسكن بوم هزيمتناملامحنا |
وشوقنا للضيا، |
تايه ف عتمة ليل |
ونام الحق ف جرابه |
وتاه الحرف ف كتابه |
ماعدش يلم اصحابه |
ويكتبنا |
وشهواتناº |
كما شهوة بذور الخير لسطح الأرض |
عشان لون الخضار مايكون |
عشان السنبله تقابل مناجل جرحنا وتهون |
وندخل بوابات بكره |
فا دارت ف العقول فكره |
وكان الصمت ملازمنا |
وشجر الصبر يعزمنا |
وكان العالم الأول، |
شطب من كل اوراقه، |
عزيمة جندنا المصرى |
لانهبديله هازمنا |
وعودك ياابنى كان متنى |
واشوف الحزن ف عيونك |
يموتنى |
والملم فيا أشلائى |
ونهر دموع ف أحداقى |
وابارك ف اللى كان باقى |
رفعت الراس دعيت لله |
يقوينى وينصرنى |
لقيتك زى مافى ظنى |
أسد كاسر، وفيك منى |
وتندهنى، |
وبتقولى أخدت التار |
ووقف العالم المذهول، |
ومش عارفين بأن المصرى ف تاريخه |
جنوده ف الحروب |
بتصول |
لاعمر جندنا، بتخاف، |
ولابتهاب |
وأصبح اسمه منذ الآن |
صبور |
ومهاب |