إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يا اهل الأمانه والندى والشوق، يا مجمّعين |
الشمل الحضره الزكية، أوِّل ما نبدي |
القول نصلّي على النبي |
المصطفى سيّد ولد عدنان |
آه يا مُنَى عَيْني مُنَى عَيْني |
يا سيّدي يا ابن الذبيحينِ |
انت الأمين في هلال محرّم هاجر |
ذكر هلال نادى على الأم هاجر |
إذ هَرْوَلَت بينَ الصفا والمرْوَه |
وبكت ليالي واسماعيل لم يَرْوَ |
بتواجه الريح اللي تعوِي وتجلد |
وحجر وظلمه وخوف وشمس ورمل |
وكأنها بتحمل ضناها وتولد |
واتوحّمتْ ع الميّه طول الحمل |
حفيتْ عينيها ولمّا سالت زمزم |
بعينيها سالت وارتوى الظمآن |
قالت عينيها تبسَّم |
عدّت غمامه تنسَّم |
ريح الحجاز وَتَوسَّم |
أحب أرض الله وطن للزمان |
ورجع خياله لحدّ أوِّل يوم |
سمع الخليل يطلب من الرحمن |
تهوِي إليهم أفئده من القوم |
اقبل فؤاد من أفئده |
تهوِي إليك |
يا خالق العود البريء |
كان الفؤاد زي الحريق |
لا ماء ولا زرع يبلّ ريق |
والأم تبكي على الطريق |
هاجر هناك الوالِده |
اقبل فؤاد من أفئده |
تهوِي إليك |
العين ما تعدمش الدليل |
الدمع في الخد البليل |
من فجر أيّام اسماعيل |
هاجر تنادي على السبيل |
زمزم تردّ على الندا |
اقبل فؤاد من أفئده |
تهوِي إليك |
لما رأى الرؤيا خليل الله |
نادى وأخد ولده على يمناه |
ما أبعده منّه وما أدناه |
فين تبدأ الأشواق وفين المرسى |
أنا شفت من برَّه وجوَّه عينيَّ |
الشمس ماشيه بتبكي زيّ الخرسا |
وبلغ معاه السعي قال يا بنيَّ |
شفت اسماعيل في عيونه إنسانان |
دمعة حنان زيّ ابتسامة حنان |
بيقولوا يا أبتي بأجمل حسّ |
كان نصل ما يحتاج إلى سنّان |
ورمش نايم في الحجر بيمسّ |
اللهُ أكبر أيها المؤمنان |
سجد ابراهيم للي ناداه يا ابراهيم |
ورأى اسماعيل الدنيا زيّ الميدان |
الله هُوَ الرحمنُ وَهوَ الرحيم |
والناس إلى الكعبه في نور الأدان |
أقبل فؤاد من أفئده |
تهوِي إليك |
يا قوة الجفن الجريح |
لا يرضى بالدمع المريح |
ينظر إلى الموت الصريح |
النصل فوق نحر الذبيح |
الله قبل فيه الفدا |
اقبل فؤاد من أفئده |
تهوِي إليك |
أمري إلى الله الرحيم |
على الصراط المستقيم |
سبّحت للعرش العظيم |
تحت السما وكان إبراهيم |
يرفع أساس الأعمده |
اقبل فؤاد من أفئده |
تهوِي إليك |
لما فؤادي اهتدى لمعناه |
سجد في صدري شاكرًا لله |
اقبل فؤاد بيقول أنا لبّيت |
وسعيت لأعتاب الذي حبّيت |
من أرض خضرا ومن جبل حجّيت |
ومن البراري والعواصم جيت |
لك يا بلد يا آمنًا يا بيت |
وكأني طاير أو كأني حبيت |
اقبل فؤاد من أفئده |
تهوِي إليك |
يهوي إليك في كل حين |
يهوي إليك في الخاشِعِين |
والطائِفين والعاكِفين |
وفي كل دعوه تقول آمين |
منّى ومن أمّ البنين |
والأرض تتلقّى الجبين |
بين الجموع الساجِده |
اقبل فؤاد من أفئده |
تهوِي إليك |
يقولُ عبدٌ من عبادِ الله |
شاعر ولا مرّه فؤادي انعصر |
إلا استفاد المعرفه وانتصر |
ويبوس على هذا الأثر والأثر |
وفي حبّ هاجر يختم الراوِيَه |
بكلمه أطيب في النبات والوتر |
مما لو انّ السيل وكلّ المطر |
وكلّ أنهار البلاد راوِيَه |
صلّى الإلهُ على الرسولِ وسلّم |
صلّوا عليهِ وسلّموا تسليما |