شاقَ قَلبي تَذَكُّرُ الأَحبابِ | |
|
| وَاِعتَرَتني نَوائِبُ الأَطرابِ |
|
يا خَليلَيَّ فَاِعلَما أَنَّ قَلبي | |
|
| مُستَهامٌ بِرَبَّةِ المِحرابِ |
|
عُلِّقَ القَلبُ مِن قُرَيشٍ ثَقالاً | |
|
| ذاتَ دَلٍّ نَقِيَّةَ الأَثوابِ |
|
رَبَّةً لِلنِساءِ في بَيتِ مَلكٍ | |
|
| جَدُّها حَلَّ ذِروَةَ الأَحسابِ |
|
شَفَّ عَنها مُرَقَّقٌ جَنَديٌّ | |
|
| فَهيَ كَالشَمسِ مِن خِلالِ السَحابِ |
|
فَتَراءَت حَتّى إِذا جُنَّ قَلبي | |
|
| سَتَرَتها وَلائِدٌ بِالثِيابِ |
|
قُلتُ لَمّا ضَرَبنَ بِالسِترِ دوني | |
|
| لَيسَ هَذا لِعاشِقٍ بِثَوابِ |
|
فَأَجابَت مِنَ القَطينِ فَتاةٌ | |
|
| ذاتُ دَلٍّ رَقيقَةٌ بِعِتابِ |
|
أَرسِلي نَحوَهُ الوَليدَةَ تَسعى | |
|
| قَد فَعَلنا رِضا أَبي الخَطّابِ |
|
لا تُطِع في قَطيعَةِ اِبنَةِ بِشرٍ | |
|
| ماجِدَ الخيمِ طاهِرِ الأَثوابِ |
|
فَاِتَّقي ذا الجَلالِ يا أُمَّ عَمروٍ | |
|
| وَاِحكُمي في أَسيرُكُم بِالصَوابِ |
|
اِفعَلي بِالأَسيرِ إِحدى ثَلاثٍ | |
|
| فَاِفهَميهِنَّ ثُمَّ رُدّي جَوابي |
|
اُقتُليهِ قَتلاً سَريحاً مُريحاً | |
|
| لا تَكوني عَلَيهِ سَوطَ عَذابِ |
|
أَو أَقيدي فَإِنَّما النَفسُ بِالنَف | |
|
| سِ قَضاءً مُفَصَّلاً في الكِتابِ |
|
أَو صِليهِ وَصلاً يُقَرُّ عَلَيهِ | |
|
| إِنَّ شَرَّ الوِصالِ وَصلُ الكِذابِ |
|