إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بلاد تجيب الاكتئاب |
فيها العجايب..عجيبه |
نصيب لكل نصّاب |
ولكل مخلص..مصيبه |
***** |
علف التيوس يجى بسهوله |
بس اللى عالف،سانن السكاكين |
إعدل دماغك وافهم الفوله |
فيه ناس مواشى وناس جزارين. |
***** |
فيه ناس مواشى وناس جزاريين |
وكان زمان فيه ناس بشر |
كانوا تلات تصناف مافضلش غيرصنفين |
المذلولين بالرغيف، واللى قلوبهم حجر. |
***** |
ما اقدرش اقول آه |
ولا اقدر اقول لأ |
مهزوم أمام الحياة |
دخلت جوه الشق. |
****** |
دخلت جوه الشق رعب وخوف |
أنا اللى كانت أمى دعيالى |
بقيت اكيف نفسى حسب الظروف |
وبقيت سجين يومى ورزق عيالى. |
***** |
حينمّروا الجزم وكل سنه تجديد |
برسوم جديده وفحص ومخالفات |
والمشى ف الشارع حيبقى بالمواعيد |
بخط سير معتمد وبإذن م السلطات. |
***** |
بخط سير معتمد مختوم بختم النسر |
علشان دواعى الأمن، حرصاً على الانتاج |
وعشان ولاد الإيه يتفسحوا ع الجسر |
من غير ما صوت الجزم يعملهم ازعاج. |
***** |
العجل طب وكترت السكاكين |
مسكين لا حيل ولا حيله |
فرحت ليه لما وقع صدام حسين |
مع إنه شبهك ومن نفس الفصيله. |
***** |
أنا قلبى عريان وحافى |
وجلدى توبى ولحافى |
شفتونى والع جريتم |
وماجبتوليشى المطافى. |
***** |
اعقلها يابن الناس وبطل كلام |
لازم تكون ف المعركه فتوه |
كل اللى شافطين دمنا اولاد حرام |
واللى خدوه قوه ما يرجعش الا بالقوه. |
***** |
هانت عليك الدنيا ناوى تموت |
ويكفنوك ف العراق بالعلم |
يستقبلوك الملايكه ف الملكوت |
وتفوت عيالك مقهورين حسره وألم. |
***** |
بانى عشوش غربان على اكتافك ومحتلك |
ومسلكك ف العجين وبالعجين ذلّك |
هوه المهيب الركن،هوه الملك |
هوه اللى طول السنه مجّريك وف السبق شلك |
***** |
على عينه تاجر مستريح باله |
بيشوف عيالنا عبيد ف قصر عياله |
بيشوف سمانا حصيره واسعه ف صيفه |
ويشوفنا حبة معيز سارحين على كيفه |
***** |
على عينه تاجر شد حيل الجوع |
وسابنا نحكى و نفتى ف الموضوع |
لأنه عارف إن اللى راح ما يجييش |
وان اللى جاى معلول ومش ها يعيش |
***** |
على عينه تاجر والميزان مختل |
على دمنا عايش فى حماية المحتل |
سايق علينا الهبل ..بارم شناباته |
وفوق تعبنا بيبنى استراحاته |
***** |
خش بدماغك ف حيطه لوكنت عايز تفوت |
حتموته حاتعيش حاتعيشه حتموت |
طريق وحيد للحياه ولا بديل للصراع |
حتى يعود التساوى والأرض ترجع مشاع. |