إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
راكب حصان من ورق |
يا فيلسوف القرايه والأدب |
تحسب شطارتك بالتعب |
لما تعد العمر بعقاب السجاير |
أول ما تطلع شمسك تخبى عينيك وتتاوب |
يبدأ عدوك نوبة الصحيان |
وانت يا خايب تبتدى ف النوم |
من كام سنه والحال على حاله |
هذا الفتى ضايع |
بين الهرم والجامع |
مخزن ألات تعذيب |
على وشه كل غريب سايب علامه |
من كل صنف يقول ده بتاعى |
واحد من اتباعى و أمارتى فيه |
لما ابص ف عنيه يخاف منى |
وأمارتى فيه سهران عاملّى حساب. |
هذا الفتى غلبان ياخلق الله |
لا فيلسوف ولا حتى يعرف كتابه |
وأمارتى فيه: |
نظرة عينيه كدابه وبيخلط الأسباب |
لِموا الأطبه م الشمال لليمين وقولولى |
مين يقدر يشخص حاله؟ |
ميت بقاله سنين وعمره لسه ف الأول |
قالوا الأطبه: الجمل بتهده أحماله |
وابن الأمير لو يفتقر لابد يتسول |
كل الكلام ده والجدع نايم |
يركب خيول الكلام والوهم ويسافر |
يخطب فى قلب الكرملين خطبة الجمعه |
وف مكه يغسل عينيه بدموعه على باب النبى |
ويصلى كل اللى فاته الفرض والسُنه |
يطلع بقدرة قادر م النار على الجنه. |