أَثلَ جودي عَلى المُتَيَّمِ أَثلا | |
|
| لا تَزيدي فُؤَادَهُ بِكِ خَبلا |
|
أَثلَ إِنّي وَالراَقِصاتِ بِجَمعٍ | |
|
| يَتَبارَينَ في الأَزِمَّةِ فُتلا |
|
سانِحاتٍ يَقطَعنَ مِن عَرفاتٍ | |
|
| بَينَ أَيدي المَطيِّ حَزناً وَسَهلا |
|
والأَكُفِّ المُضَمَّراتِ عَلى الرُك | |
|
| نِ بِشُعثٍ سَعَوا إِلى البَيتِ رَجلى |
|
لا أَخونُ الصَديقَ في السِرِّ حَتّى | |
|
| يُنقَلَ البَحرُ بِالغَرابيلِ نَقلا |
|
أَو تَمُرُّ الجِبالُ مَرَّ سَحابٍ | |
|
| مُرتَقٍ قَد وَعى مِنَ الماءِ ثِقلا |
|
أَنعَمَ اللَهُ لي بِذا الوَجهِ عَيناً | |
|
| وَبِهِ مَرحَباً وَأَهلاً وَسَهلا |
|
حينَ قالَت لا تُفشينَّ حَديثي | |
|
| يا بنَ عَمّي أَقسَمتُ قُلتُ أَجَل لا |
|
إِتَّقي اللَهَ واِقبَلي العُذرَ مِنيِّ | |
|
| وَتَجافي عَن بَعضِ ما كانَ زَلّا |
|
لا تَصُدّي فَتَقتُلينيَ ظُلماً | |
|
| لَيسَ قَتلُ المُحِبِّ لِلحِبِّ حِلّا |
|
ما أَكُن سُؤتُكُم بِهِ فَلَكِ العُت | |
|
| بى لَدينا وَحَقَّ ذاكَ وَقَلّا |
|
لَم أُرَ حِّب بِأَن سَخِطتِ وَلَكِن | |
|
| مَرحَباً أَن رَضيتِ عَنّا وَأَهلا |
|
إِنَّ شَخصاً رَأَيتُهُ لَيلَةَ البَد | |
|
| رِ عَليهِ اِنثَنى الجَمالُ وَحَلّا |
|
جَعَلَ اللَهُ كُلَّ أُنثى فِداءً | |
|
| لَكِ بَل خَدَّها لِرِجلِك نَعلا |
|
وَجهُكِ البَدرُ لَو سَأَلتُ بِهِ المُز | |
|
| نَ مِنَ الحُسنِ والجَمالِ اِستَهَلّا |
|
إِنَّ عِندَ الطَوافِ حينَ أَتَتهُ | |
|
| لَجَمالاً فَعماً وَخُلقاً رِفَلّا |
|
وَكُسينَ الجَمالَ إِن غِبنَ عَنها | |
|
| فَإِذا ما بَدَت لَهُنَّ اضمَحَلّا |
|