عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الأموي > غير مصنف > الحارث المخزومي > هَل تَعرِفُ الدارَ أَضحَت آيُها عُجُما

غير مصنف

مشاهدة
1069

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

هَل تَعرِفُ الدارَ أَضحَت آيُها عُجُما

هَل تَعرِفُ الدارَ أَضحَت آيُها عُجُما
كالرَّقّ أَجرى عَلَيها حاذِقٌ قَلَما
بِالخَيفِ هاجَت شُؤوناً غَيرَ خامِدَةٍ
فاِنهَلَّتِ العَينُ تَذري واكِفاً سَجِما
دارٌ لِبشرَةَ أَمسَت ما تُكَلِّمُنا
وَقَد أَبَنتُ لَها لَو تَفقَهُ الكَلِما
واهاً لِبشرَةَ لَو يَدنو الأَميرُ بِها
يا لَيتَ بِشرَةَ قَد أَمسَت لَنا أَمَما
حَلَّت بِمَكَّةَ لا دارٌ مُساقِبَةٌ
هَيهاتَ جَيرونُ مِمَّن يَسكُنُ الحَرَما
يا بِشرُ إِنَّكِ قَد شَطَّ البِعادُ بِكُم
وَما نَسيتُ لَكُم وَصلاً وَلا صُرُما
قَد قُلتُ بِالخَيفِ إِذ قالَت لِجارَتِها
ما دامَ وَصلُ الَّذي أَهدى لَنا الكَلِما
إِنّي أَتَيتُ بِشَكوى لا أُسَرُّ بِها
وَذَروَ قَولٍ وَلَم أَخشَ الَّذي نَجَما
حَتّى بَدا وَلَم أَعلَم بِقائِلِهِ
وَقَد أَكونُ بِما حاوَلتُهُ فَهِما
لا يُرغِمُ اللَهُ أَنفاً أَنتِ حامِلُهُ
بَل أَنفُ شانيكِ فيما ساءَكُم رَغِما
إِن كانَ رابَكِ شَيءٌ لَستُ أَعلَمُهُ
مِنّي فَهذي يَميني بِالرّضا سَلِما
أَو كُنتُ أَحبَبتُ شَيئاً مِثلَ حُبِّكُمُ
فَلا أَقَلَّت إِذَن نَعلي ليَ القَدَما
ما تَشتَهينَ فَإِنّي اليَومَ فاعِلُهُ
وَالقَلبُ صَبٌّ فَما جَشَّمتِهِ جَشما
لا تَرجِعيني إِلى مَن لَيسَ يَرحَمُني
وَقاكِ مَن تُبغِضينَ الحَتفَ وَالسَقَما
ما رَغبَتي في بَلاغِ الناسِ عِندَكُمُ
وَوَضعُ خَدّي لِمَن لَم يُمسِ لي أَمَما
إِنَّ الوِشاةَ كَثيرٌ إِن أَطَعتِهُمُ
لا يَرقَبونَ بِنا إِلّاً وَلا ذِمَماً
الحارث المخزومي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2007/04/16 08:55:05 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com